وتنجب المأساة أطفالها...اختفاء طفل يستنفر درك اشتوكة آيت باها
أمينة المستاري
يثر لغز اختفاء "الحسين واكريم" طفل لم يتجاوز أربع سنوات من أمام منزله بدوار نايت حمو بجماعة الصفا باشتوكة آيت باها حيرة لدى الساكنة والسلطات الأمنية والمحلية، مما دفع بالمسؤول الجهوي عن الدرك الكولونيل مطمطة والقائد الإقليمي بلفقير مصحوبين بالقوات المساعدة وأعوان السلطة...إلى قيادة عملية بحث مكثفة عن الطفل في المنطقة وبغابة آدميم، بالاستعانة بالطائرات والكلاب المدربة وتسخير الوسائل التقنية الممكنة، وتفتيش المنازل في ظل انتظارات الساكنة والأسرة.
تمضي الساعات وعملية البحث مستمرة، في الأبنية المتهالكة، بين الشعاب والحفر وأي منزل قد تحوم حوله الشكوك باستعمال الكلاب المدربة ...عملية تمشيط واسعة على أمل العثور على الطفل الحسين الذي يدرس بمستوى الروض، يعيش في دوار لم يعرف من قبل حادث من هذا القبيل، هذا في الوقت الذي تتناسل فيه الإشاعات حول مصير الطفل وهل يتعلق الأمر بعملية اختطاف أو ضياع بعد مرور المدة القانونية التي دفعت الأسرة إلى تقديم شكاية وأثارت تجاوب السلطات الأمنية التي تحركت على الفور.
لغز آخر يثير مجموعة من التساؤلات حول مصير الطفل وهل تم اختفاؤه من أجل استغلال جنسي أو غرض آهر، هذا في الوقت الذي ما تزال فيه قضية الطفلة نعيمة ابنة زاكورة تثير أسئلة حارقة وحيرة السلطات الأمنية والرأي العام، والتي دفعت بالفرقة الوطنية للدرك الملكي إلى الدخول على الخط لإعادة البحث والتحقيق من جديد.
