نشطاء: الحكومة والأغلبية التي يزعزعها لايف لا تصلح للمغاربة

" الحكومة والأغلبية اللي يزعزعها لايف راها حكومة لا تصلح للمغاربة"، هكذا علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي على حالة الارتباك التي وقعت للفريق الاغلبي بمجلس النواب بعد لايف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران الذي دعا  فيه رئيس الحكومة الحالي للاستقالة بسبب قانون تدريس اللغات.

بنكيران من داخل إقامته بحي الليمون بالرباط يبث  في وقت متأخر من ليلة أول أمس الأحد لايف، لم تتجاوز تكلفته 20 درهما ثمن تعبئة شحن كارت الانترنت، وجه من خلاله مدفعيته الثقيلة ضد رئيس الحكومة الحالي سعد الدين العثماني.

فكانت نتيجته المباشرة صبيحة اليوم الموالي، تأجيل  اجتماع لجنة التعليم اللي كان من المفروض ان تصوت على مشروع القانون الإطار الخاص بالتعليم، والتي من اجلها تم عقد دورة برلمانية استثنائية.

ارتداد لايف بنكيران الذي لا يملك أية صفة امتد أيضا الى  اجتماع اللجنة التقنية بين امزازي وممثلي الفرق، حيث اضطر العثماني للاجتماع بشكل عاجل مع فريقه البرلماني دون أن يتوصل إلى صيغة لاقناع هؤلاء الذين تأثروا بلايف بنكيران.

ومن اجل امتصاص غضب هؤلاء انتزع منهم موقفا بإحالة القضية على أمانة المصباح التي بقيت منعقدة إلى وقت  متأخر من مساء امس الاثنين حيث خلصت الى موقف طلب التأجيل على قانون الإطار الى الأسبوع القادم، مما يعني ان لايف بن كيران ادى مفعوله على رئيس حكومة بدون موقف او سلطة على برلمانيه علما ان القانون الذي من المفروض ان يعرض للمصادقة والتصويت صادر باسم الحكومة التي يترأسها.