لم تستطع المصالح الحكومية المختصة لحد الان من التوصل إلى السبب الذي أدى إلى تلوث ماء وادي أبي رقراق الذي اشتكت منه ساكنة مدينتي الرباط وسلا.
ولا تزال هذه المصالح تجري أبحاثا وتحريات حول سبب ومصدر التلوث الذي اقتحم نهر أبي رقراق، بحسب نائب عمدة مدينة سلا، عبد اللطيف سودو.
واستبعد سودو ان يكون المجلس الجماعي الذي يمثله (سلا ) مسؤولا عن مصادر التلوث التي تصب في نهر ابي رقراق.
وقال سودو، في تدوينة، إنه كباقي المواطنين لاحظ رائحة غريبة في واد ابي رقراق، وبادر كمنتخب ممثل للساكنة بزيارة ميدانية لفهم ما يقع، فوجد مكان ولوج مياه التلوث للنهر بمنطقة عكراش.
واستدرك بالقول لكن "لم تتضح لي الرؤية لحد الآن، وتابعت مسار مجرى الماء الحامل للتلوث .. لازلت لم أجد المصدر".
وأوضح أن هناك إمكانيتين لهذا التلوث الذي أصاب نهر أبي رقراق. الأول يتمثل في تسرب من إحدى قنوات المياه العادمة بالقرب من مجرى الماء. والثاني قد يكون حصل تسرب مياه الليكسيفيا "عصارة النفايات" من مطرح أم عزة.
وأشار إلى أنّ هناك جهات مختصة تقوم بدورها لمعرفة سبب التلوث واتخاذ التدابير اللازمة.
