مهنيو النقل السياحي يحملون نعش القطاع أمام بنك المغرب
احتشد جل مهنيي النقل السياحي صباح اليوم الخميس أمام مؤسسات بنك المغرب بمختلف المدن، لاسيما السياحية منها لتنظيم احتجاج جديد ضد حكومة بنكيران.
ونقلت عدسات كاميرا مهنيي النقل السياحي مباشرة صباح اليوم وقفات لهم أمام بنك المغرب، وهم يحملون نعوش "النقل السياحي" تعبيرا منهم على أن القطاع يفلس جراء عدم وفاء الحكومة بالتزمات دعم القطاع الذي يعرف شللا منذ بداية الحجر الصحي في مارس من العام الماضي، وما أعقبه من إجراءات احترازية فرضتها السلطات الامنية والصحية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
وبالرغم من المراسلات التي بعث بها مهنيو النقل السياحي للحكومة من أجل تأجيل سداد الديون، تصر في المقابل الأبناك وشركات التمويل على ان تفرض على المهنيين إعادة جدولة القروض بنفس فوائد البيع.
هذا الأسلوب يرتب خسائر فادحة بالنسبة للمقاولات العاملة بقطاع النقل السياحي، بسبب شبه جمود الأنشطة السياحية في ظل كورونا.
وفي ظل "المقاومة" التي يبديها منهيو النقل السياحي ضد إجراءات الحجز على الممتلكات بسبب عدم الوفاء بسداد الديون، تعمد شركات التحصيل إلى تنفيذ هذه القرارات في مقابل صمت الحكومة.
وأفاد الصفحة الرسمية الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب أن شركات التحصيل فشلت صباح امس في حجز عربة بنواحي أكادير بفضل تكثل المهنيين، وحاولت ايضا حجز عربة بمدينة ورزازات.
