حملة لتخفيف أوزان أكياس الإسمنت رحمة بعمال البناء

أثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المغاربة، الانتباه إلى فئة من العمال المغاربة، الذين يعملون في قطاع البناء، جراء ما يعانونه من الأعمال الشاقة التي تكلفهم صحتهم كثيرا، بسبب حملهم لأكياس الاسمنت.

وأطلق المغاربة، من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حملة تطالب شركات الإسمنت بالمغرب بإعادة النظر في حجم أكياس الاسمنت ووزنها، من خلال تخفيف وزن كيس الإسمنت من 50 كلغ المعتمد حاليا، ومنذ عقود من الزمن الى 25 كلغ.

الهدف من الحملة، حسب عدد من التدوينات، هو مساعدة العمال الذين يتكبدون معاناة حقيقية لحمل أكياس ثقيلة جدا على ظهورهم وأكتافهم، يوميا، والأصعب هو أن غالبيتهم يحملونها ويصعدون بها عبر الدرج إلى عدة طبقات علوية، قد تتجاوز أربع طبقات، أمام افتقاد الكثير من المقاولات الآليات التي تساعد على حمل هذه الأكياس بدل العمل.

ونبه رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن أرباب الشركات التي تنتج الإسمنت والتي تعلبها في الأكياس من وزن 50 كليغراما، يجب أن تراعي لحالة العمال المنهكين يومياً بحمل هذه الأكياس وأبنائهم وأسرهم، مادام المقاولات لا تكلف نفسها عناء اقتناد الآليات التي تحمل هذه الأكياس وتصعد بها إلى أعلى الطبقات السكنية التي تشيدها.

وينتظر المغاربة الذين انخرطوا في هذه الحملة، أن تسمع شركات الاسمنت لهذا النداء/ الحملة، وتلبية طلبهم رفقا بهؤلاء العمال، الذين يشتغلون في هذا المجال، ويكلفهم ذلك صحتهم والاجهاد البدني الكبير.