صحفي جزائري يوجه خطابا شديد اللهجة ضد المعارضة الجزائرية بسبب الصحراء

وجه الصحفي الجزائري وليد كبير، انتقادا شديد اللهجة للمعارضة السياسية والحزبية بالجزائر، بسبب موقف النظام العسكري الجزائري ضد قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، الصحراء.

وقال الصحفي المذكور، مخاطبا المعارضة الجزائرية "عليكم أن تحملوا النظام المسؤولية في تهديده للوحدة الوطنية!"، موضحا أنه كما أن "النظام الجزائري يدعم الانفصال منذ 46 سنة ضدا في المغرب، مثلما ندافع عن الوحدة الوطنية، فإن أشقاءنا في المغرب من حقهم أن يدافعوا عن وحدة وسيادة أراضيهم".

‏واستغرب لسكوت المعارضة الجزائرية إزاء ما يقع، "خصوصا وأن الجزائر وقعت مع المغرب إتفاقية ترسيم الحدود سنة 1972، وتعهد بومدين آنذاك بأن يدعم المغرب في تحرير الصحراء التي كانت تحت نير الإحتلال الإسباني".

واعتبر وليد كبير أن "من يسكت على دعم النظام لنزعة الانفصال في المغرب، عليه أن لا يستغرب في حال دعم المغاربة للإنفصال في الجزائر". ‏ولفت إلى أن "الحل هو احترام وحدة وسيادة أراضي كل بلد، وأن يتم الضغط على النظام من أجل وقف دعمه لجماعة انفصالية ارهابية، وأقصد هنا جبهة البوليساريو".

وشدد بالقول "كما نحب لأنفسنا الخير علينا أن نحبه لغيرنا"، مشيرا إلى أن "المغرب بلد جار وشقيق وتعرض للاذى والنصب والإحتيال من طرف نظام أصاب منطقتنا المغاربية بالشلل".

‏ونبه الصحفي وليد كبير إلى أن "دعم البوليساريو هو تهديد للوحدة الوطنية الجزائرية"، مؤكدا أن "حماية وحدة الوطن يتطلب عدم دعم حركة انفصالية في البلد الجار الشقيق، أي المغرب، غير ذلك يُسمى منطق الأنانية الذي يحل لنا ما نريد فيما يُحرم على غيرنا ما يريدون"، يقول الصحفي الجزائري.