أكادير: لقاء مع أرباب مطاعم سوق السمك الميناء لتحديد مصيرهم

أمينة المستاري

في لقاء عقده المجلس الجماعي لأكادير، أمس الجمعة، مع أرباب مطاعم السمك بالقرب من الميناء، تدارس مصطفى بودرقة النائب الأول لرئيس المجلس بحضور باشا مدينة أكادير وعدد من موظفي الجماعة إضافة إلى ممثل شركة سوس ماسة تهيئ، سبل تدبير المرحلة الانتقالية في انتظار الانتهاء من أشغال تهيئة هذه المنطقة.

واستمع أرباب المطاعم لشروحات وتوضيحات المهندس المكلف بتتبع الأشغال المتعلقة بالمشروع والآجال التي من المرتقب أن تنتهي فيها الأشغال في هذا المرفق الحيوي، واتفق الطرفان على موعد نقل هذه المطاعم بشكل مؤقت إلى المرآب المتواجد على مقربة من أكادير أوفلا إلى حين الانتهاء من الأشغال.

المشروع الذي صمم على شكل معلمة سياحية من شأنها أن تضفي جمالية على المنطقة المجاورة لقلعة أكادير أوفلا، يندرج ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020-2024 الموقع أمام أنظار الملك محمد السادس والمرتبط بتقوية المرافق الاجتماعية الأساسية وتحسين البيئة المعيشية من خلال بناء و تجديد مجموعة من الأسواق بأكادير.

و تم رصد غلاف مالي وصل إلى 27.4 مليون درهم لتهيئة محلات "باب المرسى"، الذي يتضمن إنشاء سوق لبيع السمك يضم 117 مطعما للسمك، منها 78 مطعما بشرفة “طيراس” في الطابق الأرضي، و 39 مطعما بشرفة في الطابق الأول. وسيتم تخصيص ساحة للشواء وفضاء للقراءة إلى جانب تهيئة ساحة فسيحة، وذلك تلبية لاحتياجات الزبناء.

محلات "باب المرسى" ظهرت في الثمانينات، كانت لا تتعدى 25 محلا تم تشييده لفائدة باعة المأكولات الشعبية إلى أصحاب براريك بجانب سور الميناء، وتناسلت المحلات حتى أصبحت بالعشرات وبلغت 117 محلا، تتراوح سومتها الكرائية اليومية بين 100 و250 درهم.