منظمة "Unicef" تصف ريان بـ"أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه"

هشام رماح

"أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه" هكذا وصفت منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (Unicef) الطفل الصغير ريان أورام الذي اسلم الروح لبارئها، بعدما سقط في بئر بجماعة بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، وظل فيها لخمسة أيام.

ووصفت المنظمة التي تعنى بالطفولة الطفل ريان بـ"أيقونة الطفولة في المغرب وخارجه" خلال بلاغ اعربت من خلاله عن تعازيها لعائلة الطفل ريان، وقد جاء فيه "في هذا اليوم، الذي يوارى فيه جثمان الطفل ريان الثرى، تجدد يونيسف تعازيها للعائلة المكلومة وتحيي عاليا قوتها وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة".

وأفادت المنظمة الأممية بأنه "بعد رحلة إنقاذ ريان البطولية، ملحمة جديدة ترى النور"، منوهة أن "هذا الحدث المحزن أظهر كيف أن المغرب، بمختلف المتدخلين، يواجه التحديات التي قد تمس أطفاله".

وجاء في بلاغ "يونيسيف" أن "هذه التعبئة المكثفة لمدة خمسة أيام من أجل إنقاذ ريان، أبانت عن القيمة الحقيقية التي توليها الأمة لحقوق أطفالها في الحياة والحماية" معربة عن "إشادتها القوية بكل الأطراف التي تعبأت ليلا ونهارا أثناء عملية إنقاذ ريان".

وختمت "يونيسيف" بلاغها بالقول "فليرقد في سلام. إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه، ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل قصارى جهدنا حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن".