حكومة “البيجيدي" تتعرض للانتقاد بسبب علاقتها بأزمة المياه الحالية

الكاتب : انس شريد

10 مارس 2022 - 10:00
الخط :

حمل مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حكومتي بنكيران والعثماني، مسؤولية إفشال الإستراتيجية الوطنية للماء، التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس سنة 2009.

وقال بايتاس في الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أنه خلال الولايتين السابقتين، كان هناك تراخي كبير على مستوى إنجاز المشاريع المبرمجة للماء، رغم أنها رصدت إليها إمكانيات مالية كبيرة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذا التراخي أدى إلى مشكلة كبيرة حاليا، والدليل هو عدم إنجاز محطة تصفية مياه البحر في الدار البيضاء، التي كانت ستعطي إضافة قوية، للحد من هاته الأزمة.

وكان نزار بركة، وزير التجهيز والماء، قد حذر في وقت سابق، من الوضعية المائية الصعبة، التي يعيشها المغرب في السنوات الأخيرة.

وشدد ذات المتحدث، أن المغرب سيعاني في عدد من السنوات من شح المياه، حيث من المتوقع أن يفقد 30 في المائة من وارداته المائية في أفق 2050.

وأوضح المتحدث ذاته، أن عدد السدود المبرمجة ما بين 2009-2030، كان 57 سدا لم ينجز منها لحدود 2021 سوى 9 سدود مقابل 15 سد في طور الإنجاز، بينما لم يخرج 33 سدا للوجود، وهذا بسبب أن حكومتي بنكيران والعثماني لمم تتعامل مع البرنامج بشكل جيد.

آخر الأخبار