بعثة المنتخب المغربي تتعرض لمضايقات بكنشاسا

اشتكت بعثة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الموجودة حاليا في العاصمة الكونغولية كينشاسا، من أجل مباراة الدور الفاصل المو/هل لكأس العالم بقطر، من الكثير من المضايقات التي تلقتها من جمهور منتخب الكونغو الديمقراطية، وتغاضي المسؤولين عن ذلك.
وسمح المسؤولون عن ملعب الشهداء، حيث ستجرى المبارة المنتخب المغربي والكونغو الديمقراطية، بدخول كبير لجماهير هذا الأخير إلى الملعب لحظة إجراء المنتخب المغربي حصة تدريبية استعدادا لمباراة الغد الجمعة، مما أخر الحصة التدريبية لحوالي 20 دقيقة، أي إلى حين إخراج هذه الجماهير من الملعب.
واعتبر بعض مسؤولي المنتخب المغربي الذين رافقوا النخبة الوطنية إلى كنشاسا أن ما قام به جمهور الكونغو الديمقراطية يعد استفزازا من أجل التأثير على معنويات العناصر المغربية في مباراة الغد.
الأكثر من ذلك تعرض الوفد المرافق للمنتخب، وعلى رأسهم الصحافيين، لمضايقات من قبل الشارع والجمهور الكنغولي، الا أن الصحافيين اعتبروا أن الأمر عادي بالنظر لقوة وزهمية هذه المباراة الفاصلة.

ويرى عدد من المراقبين أن الكونغو الديموقراطية تعد من أسوء الدول الإفريقية من الناحية الأخلاقية والروح الرياضية، مؤكدين على أن لهذا البلد سوابق كبيرة في مجال الإستفزاز والإعتداء على الضيوف.
ولفتوا إلى أنه قبل سنتين، الرجاء ذهب إلى لوبومباشي من أجل مواجهة مازيمبي وتم منعه من الدخول إلى غرفة تبديل الملابس، قبل أن يتم السماح له بعد ذلك، لكن تفاجؤوا بوجود روائح غريبة كانت تنبعث من الغرفة، ليقرر اللاعبون تغيير ملابسهم في مرأب السيارات.
وكان المنتخب الوطني المغربي أجرى أول حصة تدريبية بعد وصوله إلى العاصمة الكونغولية كينشاسا، وذلك بمشاركة جميع اللاعبين بإستثناء اللاعب عبد الصمد الزلزولي الذي خضع لبرنامج خاص، وكان الهدف من هذه الحصة هو الإستئناس بأرضية الملعب ذات العشب الإصطناعي وأيضا التأقلم معها من خلال إجراء مجموعة من التمارين الفردية والجماعية تخص الجانبين البدني والتقني.

من جهة أخرى برمج الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش حصة تدريبية أخيرة يوم غد الخميس 24 مارس ابتداء من الساعة الرابعة مساء (نفس توقيت المباراة) على نفس الأرضية، وهي الحصة التي ستسبقها ندوة صحفية للناخب الوطني وعميد الفريق بحضور ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة.