احذروا "كابرانات" الجزائر فقد "سرقوا" جنودا مغاربة في مجلة "الجيش"

سمير الحيفوفي

احذروا "كابرانات" الجزائر وأزلامهم فهم يسرقون كل شيء. وآخر سرقتهم جنود مغاربة ضمن بعثات أممية يقضون مهامهم في أدغال إفريقيا، وقد نسبوهم إلى الجيش الشعبي الجزائري.. ويا حسرتاهفقد تمت السرقة تحت أنظار كبيرهم السعيد الشنقريحة وأين؟ على صفحات مجلة "الجيش" التي صدعوا بها رؤوس العالمين.

وليس من جديد في سرقات الـ"كابرانات" الموصوفة للعديد من الرموز المغربية، إلا صورة نشرت على مجلة "الجيش" الجزائري، في عددها الأاخير، يظهر من خلالها عسكريون يعتمرون القبعات الزرق الأممية، وعلى أذرعهم العلم المغربي، لكن من يدري حجم الخصاص الذي يعاني منه هذا الجيش حتى في صور جنوده ما جعله يسرق صور جنود مغاربة وينسبهم إلى جسمه؟
واستبد الذهول بالعالمين من غباء الـ"كابرانات"، بعدما تفوقوا على أزلامهم وسرقوا صور جنود مغاربة، ليدبجوا مقالا يحتفي بالقبعات الزرق، ولأنهم لا يملكون صورا لهؤلاء الجنود المشاركين في العمليات التي تنفذها قوات أممية، سرقوا صور جنود مغاربة وتعمدوا إخفاء العلم المغربي وهو أمر لم يفلحوا فيه مثلما تعودوا على الفشل دائما.

لكن والحق يقال فقد تفوق القائمون على مجلة "الجيش" الجزائري في غبائهم وقلة حيلتهم على الأبواق الجزائرية التي تقتات من السرقات مرات عديدة كل يوم لسد الخصاص المسجل عندها في الصور وحتى في رجاحة العقل.