الشرطة الإنجليزية تحاصر طائرة جزائرية وتعتقل مضيفا متهما بسرقة "فرنسا"

هشام رماح

كتبت شرطة المملكة المتحدة نهاية هروب أحد أفراد طاقم طائرة تابعة للخطوط الجزائرية، سبق وعممت السلطات الفرنسية في حقه مذكرة بحث أوربية نظير تورطه في سرقات طالت سلعا تنقل جوا على متن طائرات الجارة الشرقية.

واستطاعت الشرطة الإنجليزية اعتقال "العروسي رباح"، وهو مضيف طيران متورط في سرقات عديدة، بعدما حاصرت طائرة الخطوط الجزائرية بمجرد هبوطها على مدرج مطار "هيثرو" الدولي بالعاصمة لندن.

وحاصرت عناصر الأمن الإنجليزي الطائرة الجزائرية قبل أن تداهمها ثم تعتقل الجاني، الذي ظل يعمل في الشركة الوطنية الجزائرية رغم مذكرة الاعتقال التي صدرت في حقه من لدن السلطات الفرنسية.

وكان الجاني محط بحث قضائي بسبب تورطه رفقة موظفين آخرين في شركة طيران الجزائر، في سرقات همت هواتف ذكية غالية السعر ومختلفات ثمينة من فرنسا وتحويلها نحو الجزائر حيث جرت إعادة بيعها هناك.

ووفق "The North Africa Post" فإن "العروسي رباح" الذي اعتقل في المملكة المتحدة هو واحد من عصابة مكونة من خمسة أفراد ينتمون إلى طواقم "طيران الجزائر" مبحوث عنهم جميعا بمقتضى مذكرة بحث أوربية عممتها السلطات الفرنسية.

وكانت "طيران الجزائر" أصدرت، في ماي الماضي، تعليمات لـ14 فردا من طواقمها بعدم السفر نحو الدول الأوربية مخافة اعتقالهم بسبب ثبوت تورطهم في عمليات مشبوهة تورط فيها مسؤولون بالشركة.

وانضاف تورط طواقم "طيران الجزائر" في سرقات إلى الفضائح التي تلاحقها، ليس أقلها نزف أزيد من 300 مليون دولار سنويا بسبب سوء التدبير، وهو ما جعل اسمها يختفي من مجموعة الـ100 شركة طيران الأول ضمن التصنيف العالمي الذي تنجزه منصة "SkyTrax" المتخصصة.