لهيب المحروقات والأسعار يخصمان من أجور الموظفين ما بين 1500 و3000 درهم شهريا
لهيب المحروقات والأسعار يخصمان من أجور الموظفين ما بين 1500 و3000 درهم شهريا
تسببت الزيادات المتوالية في أسعار المحروقات وبعض المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة بكثرة في استنزاف رواتب الموظفين ما بين 30 في المائة إلى 50 في المائة بحسب دخل كل فئة.
وكشفت ارتسامات عدد من الموظفين ان الزيدات الأخيرة في أسعار المحروقات التهمت من رواتبهم ما بين 500 درهم الى 1200 درهم في الشهر.
دون احتساب المواد الأساسية التي صارت تكلفهم شهريا ما بين 1000 و2000 درهم شهريا مضافة عن المعتاد إنفاقه.
وبهذه الحسبة تكون الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات والمواد الأساسية، قد خصمت من رواتب الموظفين ما بين 1500 درهم إلى 3000 درهم.
وارتفع معدل التضخم بالمغرب في أبريل الماضي، إلى 5.9 بالمئة على أساس سنوي، بعد زيادة 3.9 بالمئة في مارس
وقالت المندوبية السامية للتخطيط في بيان، إن أسعار المواد الغذائية كانت المساهم الأكبر في ارتفاع التضخم، مسجلة زيادة 9.1 بالمئة في أبريل على أساس سنوي، وهي نفس الزيادة في مارس.
وزادت أسعار المواد غير الغذائية في أبريل 3.7 بالمئة، بعد زيادة 2.8 بالمئة في مارس.
على أساس شهري، سجل معدل التضخم في المملكة ارتفاعا بنسبة 1.8 بالمئة خلال الشهر الماضي، مقارنة بالشهر السابق له.
ونتج الارتفاع الشهري عن تزايد أسعار المواد الغذائية 3 بالمئة، وأسعار المواد غير الغذائية 0.9 بالمئة.
والمغرب مستورد كبير للطاقة والقمح، وكلاهما يشهدان ارتفاعا كبيرا جراء الإرباك في الإمدادات منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وفي ديسمبر الماضي، توقع بنك المغرب، نمو اقتصاد البلاد 2.9 بالمئة في 2022.
