رسالة شركة "سيتي باص" تغضب الاتحاديين بفاس
فاس: رضا حمد الله
لم تستسغ الكتابة الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بفاس ما أسمته "الاستفزاز اللاأخلاقي واللاقانوني الصادر عن مسؤولي شركة سيتي باص المفوض لها تدبير قطاع النقل الحضري بالمدينة"، واشتراطها إزاحة اتحادي نائب لرئيس جماعة فاس، من مهمته مسؤولا عن متابعة ملف الشركة، قبل أي مذاكرة مستقبلية حول الملف.
مسؤولو الشركة طالبوا في رسالة وجهوها إلى رئيس المجلس الجماعي، بإزاحة البرلماني الاتحادي عبد القادر البوصيري نائب رئيس المجلس الجماعي، من المهمة باعتباره المشرف على متابعة وتتبع ملف سيتي باص، مطلبا اعتبرته الكتابة الإقليمية للحزب "غريبا" و"فعلا غير مقبولا" شجبته.
وأكدت في بيان لها "أن البوصيري صوت وضمير الاتحاديين فيما يتعلق بهذا الملف" و"نرفض أي محاولة لإزاحته عن أداء مهامه"، معلنة تضامنها معه ضد "أية محاولة لتكميم فمه أو ثنيه عن المضي في مهامه"، معتبرة الرسالة التي وصفتها ب"النكتة"، سابقة غير مقبولة في التدخل والتطاول على مؤسسة لها قواعدها وقوانينها المنظمة التي تضمن استقلاليتها عن سلطة أو سطوة أي لوبي أو جماعة ضغط".
وذكرت أن وضعية قطاع النقل الحضري الذي تتولى تدبيره الشركة صاحبة الرسالة/ الشكاية، الفضيحة، هو في أعلى مستويات التدهور والتراجع وجميع قاطني وزوار مدينة فاس يشتكون منه و يمتعضون ويطالبون بحتمية إصلاحه الفوري والجذري و"ما عدا ذلك هو مجرد شطحات وبهلوانيات لا يمكن أن تحجب شمس الحقيقة بغربال الرسائل والشكايات" بتعبير بيان الاتحاد الاشتراكي بفاس.
