هذه تفاصيل واقعة اقتحام المهاجرين الأفارقة لسياج مليلية

في محاولتهم لعبور السياج بين الناظور ومليلية، استخدم حوالي 2000 مهاجر غير شرعي من جنوب الصحراء الكبرى، عنفا غير مسبوق ضد قوات الأمن، مسلحين بالهراوات والسكاكين.

وتم تداول عدد من الصور، لواقعة هجوم المهاجرين غير الشرعيين، يوم 24 يونيو 2022، عند المعبر الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية.

وخلال يوم الأحد 26 يونيو 2022، تم إبلاغ السفراء الأفارقة المعتمدين لدى المغرب من قبل كبار المسؤولين المغاربة بوزارة الداخلية والشؤون الخارجية، بخطورة مستوى هذا العنف، الذي واجهته قوات الأمن العام خلال تفريق هذا الاعتداء "الواسع والجماعي".

وخلال هذه المأساة، التي لم يسبق لها مثيل، قتل 23 شخصا بينما جرح 170 آخرون في صفوف الشرطة و 76 آخرين بين المهاجمين.

وألقي باللوم في الوفيات، على التدافع الشديد الذي أعقب محاولات تسلق السياج العالي (الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 4 أمتار) الذي يفصل الناظور عن مليلية.

https://www.youtube.com/watch?v=C2X14GE12nQ&feature=emb_title

وتمكن السفراء الأفارقة من مشاهدة تسجيلات فيديو توضح طبيعة السكاكين والهراوات التي ضبطت بحوزة مهاجرين غير شرعيين من جنوب الصحراء الكبرى، حيث تم ادانت مسألة الاتجار بالبشر، مما جعل المافيا التي تعمل في هذا النشاط تتحمل المسؤولية عن المأساة.

https://www.youtube.com/watch?v=1cUOvb7CwBI&feature=emb_title

وقال سفير الغابون في المغرب، سيلفر أبو بكر مينكو مي نسيمي، أن هذا ليس بالأمر السهل عندما تواجه أشخاصا مسلحين مستعدين لتحدي النظام والانضباط.

ودعا السفراء أيضا إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدان الأفريقية، من أجل مكافحة الشبكات العديدة للاتجار بالبشر.

وتجدر الإشارة إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قرر إنشاء لجنة إعلامية حول هذه المأساة، معربا عن أسفه لنشر معلومات كاذبة بما في ذلك صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو مزيفة عن هذه المأساة.