"رواج استثنائي" يعود إلى المحطات والزبائن متذمرون من ارتفاع التذاكر
على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى، بدأ الرواج الاستثنائي يعود إلى المحطات الطرقية المتواجدة في المدن الكبرى، غير أن ارتفاع أسعار التذاكر خلف غضب المسافرين.
ولاحظت الجريدة 24، على مستوى محطة أولاد زيان بالدار البيضاء، إقبالا متزايدا على الشبابيك المخصصة لبيع التذاكر، من طرف الراغبين في قضاء فترة عيد الأضحى مع أسرهم.
وككل سنة، يشتكي الزبناء من غلاء تذاكر النقل، بعد تأكيدهم في تصريحاتهم المختلفة/ أن أسعار التذاكر وصلتها زيادتها إلى 20 في المائة، وممكن أن ترتفع خلال قادم الأيام، نتيجة كترة الطلب على المحطات الطرقية.
وتجاوزت أسعار المدن البعيدة حاجز 300 درهما وومن أن ترتفع خلال الأيام المقبلة ما فوق 400 درهم، وبالنسبة للمدن التي تبعد بشكل قريب ومتوسط عن الدار البيضاء، فإنها تتراوح مابين 45 و200 درهما، وفق ما أكده عدد من المسافرين
وفي هذا الإطار، قال مصطفى الكيحل، الكاتب العام للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، في حديث للجريدة 24، إن هذا الارتفاع الذي نشهده حاليا، نتيجة الزيادات غير المسبوقة التي وصلت إليها المحروقات، وهو ما أزم وضعية مهنيي النقل.
وأضاف الكيحل، أن مهنيي النقل الطرقي يجدون صعوبات كبيرة في تحقيق الأرباح، نتيجة كثرة المصاريف، مبرزا أن الدعم الحكومي لم يحمي هاته الفئة، نتيجة التداعيات السابقة منذ بداية الجائحة.
وأكد المتحدث ذاته، أن الحكومة مطالبة بالجلوس على طاولة الحوار مع المهنيين، بكون أن تجاهل دعم القطاع، سيؤدي إلى رفع أسعار تذاكر النقل، بكون أن العلاقة بين المهني والمسافر ذات طبيعة تجارية، والأسعار ليست مقننة.
