انفصالية تقرر الانتقام من مغربي وحدوي بادعاء تهديدها بالقتل

انفصالية تقرر الانتقام من مغربي وحدوي بادعاء تهديدها بالقتل

هشام رماح

رمت انفصالية صحراوية أباطيلها تجاه مغربي وحدوي، أفحمها بعدما دار بينهما نقاش حول قضية الصحراء المغربية، إذ لم تجد بدا للانتقام منه غير اتهامها إياه بتهديدها بالقتل والاعتداء عليها لفظيا.

وانتحلت الانفصالية، 33 سنة، صفة الضحية بعدما لجأت إلى مفوضية للحرس المدني الإسباني في مدينة "Navalmoral" للاشتكاء من المهاجر المغربي، وقد اتهمته بأنه اعترض سبيلها وهددها بالقتل لكونها انفصالية محسوبة على "بوليساريو".

وفي محاولة منها الانتقام من المهاجر المغربي الذي سبق والتقته مرات عديدة، قالت الانفصالية إن المهاجر المغربي توجه إليها بالكلام مردد "كلكم في بوليساريو أوباش، عندما سأراك المرة المقبلة سأقتلك، حتى ينبعث الفخر في بلدي كون مغربيا قتل انفصالية".

وباشرت عناصر الحرس المدني تحقيقا في شأن ادعاءات الانفصالية، ليتم مواجهة المهاجر المغربي 32 سنة، بما نسب إليه، حيث يرتقب أن يمثل في حالة سراح، بسبب غياب أدلة تؤكد شكاية المدعية، أمام الادعاء العام في "Navalmoral".