جدد جلالة الملك محمد السادس، مساء اليوم السبت، دعوته إلى النظام الجزائري من أجل فتح صفحة جديدة، وتجاوز المشاكل والخلاف الذي يعرفه البلدين منذ عقود.
وأوضح جلالته في خطابه بمناسبة عيد العرش، أن المرحلة المقبلة يجب أن تشكل جسورا تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال لباقي بلدان المغرب العربي.
وأكد جلالته على ضرورة العمل مع الرئاسة الجزائرية من أجل إقامة علاقات طبيعية، تستحضر فيها الروابط المشتركة من دين وثقافة ووحدة المصير، من أجل طي صفحة الماضي وتجاوزها، وانطلاق مرحلة جديدة بين البلدين.
وأشار الملك إلى أن ما يشاع من ادعاءات عن سبّ المغاربة لأشقائهم لا أساس له من الصحة، وأن الهدف من ذلك هو عمل البعض على إشعال نار الفتنة بين الأشقاء، وأن ما يقال عن العلاقات بين الشقيقين المغاربة والجزائريين غير معقول.
ودعا الملك، المغاربة إلى مواصلة العمل على تعزيز روح الأخوة والتضامن وحسن الجوار مع الأشقاء الجزائريين، مبرزا أنهم سيجدون المغرب والمغاربة إلى جانبهم في كل الظروف والأحوال.
