رغم الانتقادات.. المغرب يقع ضمن البلدان التي تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار المحروقات

الكاتب : انس شريد

13 أغسطس 2022 - 10:00
الخط :

تواصل ثلاثة وسوم لها علاقة برئيس الحكومة، عزيز أخنوش، حشد التأييد في مواقع التواصل الإجتماعي، مطالبين برحيله مع تخفيض أسعار الغازوال والبنزين إلى 7 و8 دراهم.

وتحولت شاشات عرض أثمنة البنزين، مصدر رعب لدى السائقين، خاصة بعدما بلغت أسعار البنزين إلى ما يزيد عن 16 درهما والغازوال 15 درهما.

ووفق موقع غلوبال بترول المتخصص في متابعة أسعار الوقود في العالم، فإن المغرب يقع ضمن البلدان التي تشهد ارتفاعا كبيرا في أسعار الوقود، بالرغم من انخفاضه في عدد من الدول، الأمر الذي أثار غضب المغاربة.

وأكد الموقع، أن أسعار الوقود في المملكة تواصل الارتفاع، في الوقت الذي لم يتجاوز فيه سعر اللتر وفق المعدل العالمي 12 درهما.

وأضاف ذات المصدر، أن عدد من البلدان الإفريقية، التي لها وضعية اقتصادية صعبة، مقارنة بالمغرب عرفت انخفاضا في الأسعار، خاصة بوركينا فاسو وناميبيا وطوغو وليبيريا بالإضافة إلى عدد من الدول التي لم تتجاوز حاجز 12 درهما.

وفي المقابل، انتقد أرباب وتجار ومسيرو محطات الوقود، ما يقوم به بعض الشركات الكبرى المتعلقة بالمحروقات، في التلاعب وفرض أسعار أعلى من السوق الدولي.

وعبر أرباب وتجار ومسيرو محطات الوقود، عن امتعاضهم، مما تقوم به بعض الشركات الوطنية الكبرى، حيث خفضت ثمن البيع بالمحطات التابعة لها، واستثنت الأخرى المملوكة لأصحابها، حيث فرضت عليها ثمنا تحكميا أعلى، وهو ما يعد إخلالا لمبدأ المنافسة الشريفة.

وشدد المصدر ذاته في بيانه، أن انخفاض أسعار البنزين والغازوال تم تطبيقه من طرف المحطات التابعة للشركات ورفضه من طرف المحطات ذات التدبير الحر باللجوء لعدم تشغيل اللوحات الكهربائية للإشعار بالأسعار، بشكل يخالف مقتضيات القانون.

وطالب أرباب محطات الوقود، بتعويضهم عن الخسائر التي ترتبت عن هذا الإجراء، محذرين من تكرار هذه الممارسات التحكمية نظرا لانعكاساتها المالية والتجارية والتي تعد ضد المنافسة الشريفة.

آخر الأخبار