ندرة أطباء المستعجلات بالمغرب يثير استياء المختصين

دق عدد من المختصين في الشأن الطبي، ناقوس الخطر الذي بات يهدد المستشفيات العمومية بسبب النقص الفظيع في عدد الأطباء بقسم المستعجلات.

وقال عدد من الخبراء على هامش انعقاد النسخة السادسة للمؤتمر الدولي لطب المستعجلات الذي تحتضنه مدينة الرباط، إن المغرب يعاني كثيرا، لدرجة لم يتبقى في الوقت الحالي، سوى 10 اختصاصيين فقط على الصعيد الوطني.

وأكدت ذات المصادر، أنه حان الوقت لزيادة عدد الممارسين في هذا التخصص، من أجل التخلص من الأزمة التي تعاني منها المستشفيات العمومية، مبرزين أنه لا يمكن تطوير المنظومة الصحية، إذا لم يتم التعامل مع هذا الملف الذي يعتبر مستعجلا.

وأوضح أحمد غسان الأديب، رئيس الجمعية المغربية لطب المستعجلات، في كلمته أنه خلال فترة الجائحة، تم إثبات الكثير من الأمور، بما في ذلك الحقيقة التي لا جدال فيها وهي أنه، بدون طب المستعجلات الذي يستجيب أثناء الأزمات، لا يمكن الخروج من الأزمة.

وأضاف البروفيسور، إنه وجب على وزارة الصحة تنظيم وتطوير طب المستعجلات كاختصاص، مع إبراز دوره تماشيا مع التوصيات الوطنية والطموحات الملكية، التي تهدف لتحسين جودة الخدمات الصحية داخل المستشفيات العمومية.