وأضاف الملك محمد السادس أنه تم إنجاز 80 في المائة من مشروع الغلاف المالي للبرامج التنموية للأقاليم الجنوبية.
وأوضح صاحب الجلالة، أنه تم تخصيص غلاف مالي يتجاوز 77 مليار درهم لإطلاق دينامية اقتصادية واجتماعية حقيقية، وخلق فرص الشغل والاستثمار، وتمكين المنطقة من البنيات التحتية.
وأبرز الملك أن برنامج طموح يستجيب لتطلعات ساكنة الأقاليم الجنوبية، مؤكدا أنه بعد مرور 7 سنوات على إطلاق البرنامج، تم إنجاز نتائج إيجابية، منها إنجاز الطريق السريع تيزنيت الداخلة، وربط المنطفة بالشبكة الكهربائية الوطنية وشبكة الاتصالات، والانتهاء من لإنجاز محطات الطاقة الشمسية والريحية المبرمجة، وأشغال بناء ميناء الداخلة.
وأوضح صاحب الجلالة، أنه تم توفير وتطوير أزيد من ستة آلاف هكتار، بالداخلة وبوجدور، ووضعها رهن إشارة الفلاحين الشباب، من أبناء المنطقة، كما تعرف معظم المشاريع المبرمجة، في قطاعات الفوسفاط والماء والتطهير، نسبة إنجاز متقدمة.
وقد شهد المجال الاجتماعي والثقافي، عدة إنجازات في مجالات الصحة والتعليم والتكوين، ودعم مبادرات التشغيل الذاتي، والنهوض باللغة والثقافة الحسانية، باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية الوطنية الموحدة، وفق الملك.
ودعا صاحب الجلالة، من القطاع الخاص، إلى مواصلة النهوض بالاستثمار المنتج بهذه الأقاليم، لاسيما في المشاريع ذات الطابع الاجتماعي.
مبرزا على ضرورة فتح آفاق جديدة، أمام الدينامية التنموية، التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية، لا سيما في القطاعات الواعدة، والاقتصاد الأزرق، والطاقات المتجددة.