بعد تغيير مكتب الحسنية ...السكتيوي يعوض باكيتا على رأس غزالة سوس

أمينة المستاري

أعلن المجلس الإداري للشركة الرياضية الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير لكرة القدم، انفصاله عن المدرب ماركوس باكيتا و طاقمه المساعد بالتراضي، ليحل محله المدرب عبد الهادي السكتيوي، لموسمين ونصف ، يرافقه كل من يوسف أشامي و محمد الحساينى.

القرار يأتي بعد النتائج الغير مرضية التي عاشتها غزالة سوس وتعيشها، والكبوات الكثيرة التي أججت غضب الإلتراس، إلى جانب المخاض العسير الذي عاشه المكتب ونتج عنه انتخاب مكتب جديد يقوده أمين ضور عوضا عن الحبيب سيدينو، الذي أكد في ندوة عن استقالته من المكتب والشركة المسيرة أنه تعرض "لمجزرة وسيناريو محبك" وأنه " سيغادر الحسنية وفي قلبه حرقة عليها"، مؤكدا أنه سيبقى منخرطا فيها، وكونه تعرض للسب والشتم لذلك فقد حان الوقت لتقديم استقالته حتى يرتاح لكونه مريض.

وكان تشكيل المكتب الجديد قد خيمت على سمائه الغيوم، بعد أن تقدم ضور وعبد الرحمان اليزيدي بترشيحهما، وأسفر عن انتخاب أمين ضور.

نتيجة لم تكن متوقعة بحسب اليزيدي الذي تقدم بطعن، حول العملية الانتخابية ، إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وإلى رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية.

اليزيدي طعن في الجمع العام العادي المنعقد متم يناير المنصرم لأسباب عدة منها غياب ممثل العصبة الوطنية، عدم إعلان رئيس جلسة الجمع العام عن  توفر النصاب القانوني، ولم يتم التأكد من صحة توفر النصاب القانوني كما تؤكد ذلك تسجيلات النقل المباشر مما يجعله جمعا عام غير قانوني .وأضاف اليزيدي في طعنه أن الجمع الذي انبثقت عنه "اللجنة المؤقتة" لا يتوفر على صفة "الجمع العام الاستثنائي" الذي له حصريا الصلاحية لإحداث لجنة مؤقتة تتولى شؤون النادي كما ينص على ذلك البنذ19 من القانون الأساسي للنادي حيث لم يتم في أية لحظة التصويت على قرار تحويل “الجمع العام” إلى جمع عام استثنائي ، إضافة إلى أن القانون يشترط 3 أعضاء في عضويتها، ولذلك تعتبر غير شرعية... وحيث أن اللجنة المؤقتة تولت الإشراف على عقد الجمعية العمومية الانتخابية يوم 25 فبراير 2023 وأعطى السيد احمد ايت علا لنفسه صلاحية ترأس هذا الجمع دون تحديد أساس توليه هذه المهمة علما بان عضويته باللجنة المؤقتة باطل لعدم توفره وقتها على الشروط القانونية للمشاركة في جمع عام عادي ومنها أداء واجبات الانخراط عن جميع السنوات السابقة ، كما أن اليزيدي كان قد وجه إلى اللجنة المؤقتة طلبا بتمكينه من لائحة المنخرطين بالنادي ووضعيتهم الحالية وكدا بنسخة من القانون الأساسي المحيين للنادي إلا أن هذا الطلب بقي دون رد من جانبها مما يفقدها الحياد المفروض فيها إضافة إلى أن موقفها حرم العارض من حقه في الاطلاع على وثائق تخص النادي الذي يعتبر من بين منخرطيه.

وطالب اليزيدي ببطلان تأسيس "اللجنة المؤقتة"، وعدم قانونية الجمع العام الانتخابي المنعقد يوم 25 فبراير 2023 لبطلان اللجنة المؤقتة التي دعت إليه، وعدم قانونية الجمع العام الانتخابي المنعقد يوم 25 فبراير 2023 لعدم توجيه الاستدعاء إلى المنخرطين بالشكل والشروط التي ينص عليها البند 17 من القانون الأساسي للنادي .

وجاء في الطعن إقدام رئيس جلسة الجمع العام الانتخابي، بقرار أحادي وبدون أي سند قانوني، على إقصاء اللائحة رقم 1 من عملية التصويت، و تغليط الحاضرين بادعائه أنه طبقا للقانون فإن عدم حضور أعضاء اللائحة رقم 1 في القاعة يجعل هذه الأخيرة منسحبة من عملية التصويت، وإقدامه بشكل أحادي وبدون أي سند قانوني على إقصاء اللائحة رقم 1 من عملية التصويت، إضافة إلى التأثير على المنخرطين للتصويت لصالح اللائحة رقم 2 وذلك بالضغط العلني عليهم والإلحاح لرفع أيديهم لفائدة اللائحة المذكورة كما هو ثابت من تسجيلات النقل المباشر للاجتماع ... أسباب عدة ذكرها اليزيدي في طعنه واعتبرها خروقات وضرب لدولة القانون ومسا بأحد المبادئ الدستورية وسمو القانون، وطالب باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الكفيلة بإرجاع الأمور إلى نصابها وإعادة انتخابات تجديد المكتب المديري لنادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير لكرة القدم مع جميع ما يترتب عن ذلك قانونا.