قبيل رمضان...وصول 1500 عجل مستورد إلى ميناء أكادير

أمينة المستاري

رست أمس الخميس باخرة ضخمة بأحد أرصفة ميناء أكادير حاملة على ظهرها 1500 رأس عجل موجه للذبح، مستورد من اسبانيا،  لسد الخصاص في السوق المغربية، لاسيما مع حلول شهر رمضان.

فبعد ميناء طنجة المتوسط، يستقبل ميناء أكادير الدفعة الأولى من العجول، في ظروف صحية وبتواجد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

وحسب تصريح إعلامي لرئيس تعاونية كوباك "مولاي أحمد الولتيتي، تندرج عملية الاستيراد في إطار انفتاح الدولة لتسهيل استيراد العجول لسد الخصاص والنقص الحاصل في اللحوم الحمراء هذه السنة، لأسباب عدة منها عامل الجفاف الذي أثر على الكلأ كالتبن والذرة، في غياب مراعي، إضافة إلى ارتفاع أثمنة الأعلاف المستوردة من الخارج، فحوالي 80 في المائة من تكلفة اللحوم ناتجة عن العلف.

وأضاف الولتيتي أن ثمن العجول يظل مرتفعا، رغم أن الدولة وضعت تسهيلا من قبيل الغاء الضريبة على القيمة المضافة، وذلك بسبب ارتفاع ثمنها في الخارج، حيث تقوم مثلا اسبانيا والبرتغال بتصدير العجول لمجموعة من الدول بسبب الإقبال الكبير عليها لاسيما من طرف مصر..وتعمل التعاونية على ضمان تموين كاف من اللحوم لسد الثغرات الحاصلة في عدد رؤوس الأبقار وبالتالي االعمل على استقرار الأسعار.

وحسب المعطيات الواردة في بلاغ للتعاونية، فالعجول ستوجه نحو مجموعة من المحاجر الصحية الحيوانية المرخص لها من طرف "أونسا"، للتأكد من خلوها من الأمراض قبل توجيهها نحو المجزرة من أجل تزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء، وذلك بعد مراقبتها على مستوى نقطة المراقبة الحدودية للحيوانات  معاينة الأبقار المستوردة وفحص الوثائق الصحية المرافقة لها، وبعدها يتم تعقيم الشاحنات التي تحمل الأبقار قبل السماح لها بمغادرة الميناء.