هشام رماح
من حق "الشاب" بلال أن يشجع ما شاء، فكما أنه شجع فرنسا في مونديال قطر 2022، مثلما قال بعظمة لسانه، وهو يؤكد على أنها البديل لبلاده الجزائر التي قتل آمالها "توكو إيكامبي" في بلوغ هذا الحدث العالمي، لكن في المقابل، ليس من حق القائمين على القنوات المغربية أن يفرضوا هذا "الكهل" على المغاربة بعدما كشف أنه يحب أموال المغرب ولا يحب المغرب بالمرة.
وفي تصريح مثير للاشمئزاز، في رحاب إعلام الـ"كابرانات"، انتصر "شابُّهُم" بلال إلى الـ"ماما" فرنسا، وتغاضى عن ذكر المنتخب الوطني المغربي، الذي كان المشارك الأبرز بين العرب والأفارقة جميعا ضمن المونديال القطري، فأظهر بأنه فرنسي الهوى ولا يبالي بالمغرب الذي تبذل له القنوات العمومية الأموال حتى يحضر ليؤدي أغاني "الحبس" التي يغنيها ويلهف أموال دافعي الضرائب.
وانكشفت سريرة المغني الجزائري وقد صرح بأنه شجع منتخب "الديكة" على حساب "أسود الأطلس" في مباراة نصف النهائي، بما لا يدع مجالا للشك بأن الكفر الجزائري ملة واحدة ولا فرق بين "الكراغلة" جميعا، فهم أخلاط البشر الموبوئين بخوارم المروءة.
وجر المغني الجزائري غضبا عارما على القنوات العمومية ومنظمي المهرجانات الغنائية التي كانت تستطيب إثراءه على حساب الفنانين المغاربة وتهلل له، حتى أصبح من أكثر الفنانين حضورا للمغرب بينما هواه "كرغولي"، ولو أنه مارس التقية في البرنامج التلفزيوني الجزائري، خوفا من بطش الـ"كابرانات".
