الـ"كابرانات" يُجيِّشون فتية منتخب الجزائر قبل "حربهم" ضد أشبال المنتخب المغربي

هشام رماح

حمق الـ"كابرانات" في الجزائر، بلا حدود له كما أن له ألوانا متعددة، آخرها ما اقترفه سفلة النظام الحاكم في حق أشبال المنتخب الجزائري، وقد حمَّلوهم ما لا طاقة لهم به، وزجوا بهم إلى الدرك الأسفل حيث تستطيب بذور "الفرنسيس" النبات، منذ أن أوقعتهم القرعة في مواجهة أبناء الناخب الوطني سعيد شيبا، في منافسات كأس إفريقيا للأمم المقامة في الجزائر.

وبشكل بشع استغل الـ"كابرانات" مباراة كرة القدم التي ستجمع، مساء اليوم الأربعاء، فتيان المنتخب الوطني المغربي بنظرائهم في المنتخب الجزائري، إذ تم تجييش اللاعبين الجزائريين الذين تقل أعمارهم عن 17 سنة، وشحنهم نفسيا ضد المغاربة، عبر زيارتهم من طرف عناصر من الجيش الجزائري والشرطة وقوات الأمن، وكأن بهؤلاء اللاعبين مقبلون على حربا ضارية وليس مباراة رياضية، ضد منتخب جاء للعب كرة القدم وليس لسفك الدماء.

وتمادى النظام العسكري الجزائري في هذيانه وجنونه، بعدما وضع وزرا ثقيلا على كواهل لاعبي المنتخب الجزائري، قبل خوضهم المباراة الفاصلة، برسم الدور ربع النهائي من كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، وهو أمر لا يستطيعه لاعبون واعدون بالكاد هم مقبلون على الحياة، ولا قِبل لهم بمثل هكذا لوثة أصابت حكام جارة السوء.

وتمترس سفلة النظام العسكري الجزائري خلف فتية المنتخب الجزائري، وأعلنوا المباراة الرياضية وغى مستعرة، مع فتية آخرين لا ذنب لهم سوى أنهم يتحدرون من المملكة المغربية التي تدمي قلوب وتشغل بال كبير الـ"كابرانات""البئيس الشنقريحة" وحوارييه من الرئيس الصوري عبد المجيد تبون، وأمثاله، الذين يعلمون أن نتيجة المباراة لن تغير شيئا في الواقع القائل إن "الصحراء مغربية.. وستظل مغربية.. إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".