وأوضح ماسك، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة تصنيع السيارات الكهربائية « تسلا »، في مقابلة مع قناة « سي إن بي سي » الأمريكية، أن هناك احتمالا كبيرا بأن تجعل هذه التكنولوجيا الحياة أفضل بكثير، مسجلا في الوقت نفسه أن هناك « احتمالات بأن تسير الأمور على نحو سيء وتدمر البشرية ».

وأعرب عن أمله في أن تكون فرص حدوث ذلك ضئيلة، لكنها برأيه ليست منعدمة. وقال « أعتقد أننا بحاجة إلى اتخاذ أي خطوات لتقليل احتمالية تحول الذكاء الاصطناعي للأسوأ ».

ووصف الملياردير هذه التكنولوجيا ب »سيف ذي حدين »، مشيرا إلى صعوبة التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، باستخدام الأدوات الجديدة.

وكان إيلون ماسك من أوائل المؤيدين لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وشارك في تأسيس شركة « أوبن إي آي »، وهي إحدى الشركات الرائدة في هذا المجال، لكنه انضم منذ ذلك الحين إلى خبراء التكنولوجيا للدعوة إلى وقف تطوير هذه التكنولوجيا، محذرا من أنها قد تجعل « المجتمع والإنسانية » في خطر.

وأسس ماسك، مؤخرا، شركة الذكاء الاصطناعي الجديدة « إكس. إي آي ».

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استقال رائد الذكاء الاصطناعي، جيفري هينتون، من شركة « ألفابت »، محذرا من مخاطر التكنولوجيا التي ساعد في تطويرها، ومن أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل تهديدا وجوديا للإنسانية.