هل كذبت حكومة أخنوش على المغاربة بخصوص أضاحي العيد؟

كشفت المعطيات التي يقدمها مسؤولون حكوميون من حين لآخر، بأن كل الارقام والتطمينات التي كانت تقدمها الحكومة حول وفرة أضاحي العيد هذا العام كان كاذبة.

وفي الوقت الذي قال عدد من المسؤولين في مقدمتهم وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، محمد الصديقي، الذي سبق أن قال إن القطيع يوجد بوفرة في الأسواق المغربية، وأن العرض يوافق الطلب، أظهر الواقع أن الطلب أكثر من العرض الأمر الذي يفسه قرارات باستيراد أكباش البرتغال واسبانيا ورومانيا.

ويرتقب أن يصل عدد الأضاحي التي يراد استيرادها إلى 500 ألف رأس، وهي العملية التي بدأت منذ أسابيع، ويراد تسريعها قبل العيد الذي يحل نهاية يونيو الجاري.

ووصلت دفعة جديدة من رؤوس الأغنام إلى المغرب أول أمس، قادمة من البرتغال، ويقدر عددها بحوالي 19 ألف و 500 رأس من الأغنام.

ولا تزال الاسعار في ارتفاع متزايد، رغم الدعم الذي تقدمه الحكومة على كل رأس من الاغنام المستورد بمبلغ 500 درهم.

ويتجاوز الحد الادتى لرؤوس أضاحي العيد، من الغنم، 3000 درهم، بينما أغلبية أضاحي العدي المتوسط الحجم والوزن تتجاوز 6 آلاف درهم، وهي الاضاحي الصغيرة الحجم، التي لا يقبل عليها إلا من اضطر من الفقراء والمساكين لاقتنائه من أجل ادخال الفرحة والبهجة على الأطفال الصغار، الذين ينتظروف حلول هذا العيد طيلة العام.