فاس: رضا حمد الله
أمرت النيابة العامة بتاونات بتشريح جثة شاب عمره 17 سنة توفي مساء أمس أثناء محاولته السباحة في ركن من حقينة سد الساهلة البعيد بنحو 12 كلم عن المدينة. ونقلت بعد انتشالها من طرف عناصر الوقاية المدنية، إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لتشريحها في إطار الإجراءات القانونية المعتادة.
الضحية يقطن بحي كعدة الشنتي بمدينة تاونات، وكان في رحلة سياحية للاستجمام بالسد، قبل أن يحاول السباحة، إلا أن قوة المياه داخل البحيرة جرفته إلى الداخل بشكل استعصى معه السباحة والنجاة بنفسه، قبل ان يستنجد بعض الشباب ببعضهم لمحاولة إنقاذه دون جدوى، لتنتشل جثته فيما بعد من طرف عناصر الوقاية المدنية.
غرق الضحية يأتي بعد ساعات قليلة من حادث مماثل شهده مسبح بطريق جيري بالحاجب، أثناء مرافقته أصدقائه إليه للاستجمام، في الوقت الذي ارتفعت حالات الغرق بالجهة إلى أكثر من 10 ضحايا في وقت وجيز، ما أثار غضب فعاليات طالبت بتوفير المراقبة اللازمة في مختلف الفضاءات التي يرتادها شباب للسباحة.
ومقابل ذلك اختارت وكالة الحوض المائي سبو، الأسواق الأسبوعية بمناطق قروية قريبة من سدود، لإطلاق حملة تحسيسية بمخاطر السباحة في بحيراتها، انطلقت من السوق الأسبوعي لعين دريج القريب من سد الوحدة، على أن تتواصل في مختلف الجماعات القريبة من مختلف سدود جهة فاس مكناس خاصة بإقليمي تاونات وتازة.
