هل قررت الرميلي إزالة أشجار النخيل من شوارع الدار البيضاء؟

وجهت حركة مغرب البيئة 2050″، مرارا، العديد من المراسلات إلى المجلس الجماعي، بهدف حماية صحة البيضاويين، من مظاهر التلوث عبر إبعاد المناطق الصناعية عن المدينة، مع توقيف الغرس العشوائي للنخيل في الشوارع.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد دعت الجمعية المذكورة، بوقف غرس النخيل في مختلف المناطق، وتعويضها بالأشجار، قصد تحسين جودة البيئة بالعاصمة الاقتصادية

واعتبرت الجمعية، حسب ما توصلنا به، أن غرس النخيل خارج مجاله الواحاتي خطأ مهني بيئي فادح، لن يضر بالنفع على المدن الكبرى.

وأكدت مصادر داخل جماعة الدار البيضاء للجريدة 24، أنه من الصعب اقتلاع أشجار النخيل من الشوارع، باعتبار أن هذا الأمر مخالف للقانون.

وأضافت ذات المصادر، أن استمعت لمطالب الجمعيات التي تدافع عن البيئة، من أجل تطوير المساحات الخضراء بالعاصمة الاقتصادية.

وأبرزت المصادر ذاتها، أن أشجار النخيل تعد موروثا ثقافيا وتاريخيا للمغاربة، والمجلس سيحاول خلق نوع من التوازن بين النخيل والأشجار، بهدف خلق نوع من الجمالية في المدينة.

ويراهن المجلس الجماعي في برنامجه الممتد ما بين 2023 و2028، على مسألة إنهاء النقص المهول للمساحات الخضراء.

ويهدف المجلس الجماعي، إلى جعل الدار البيضاء مدينة خضراء، عبر إعادة تفعيل عملية “شجرة واحدة لكل أسرة”، وإعادة الغطاء النباتي للأرصفة