إغراق مدن بجهة فاس ب"المختلين عقليا" يغضب فعاليات
فاس: رضا حمد الله
أغضب إغراق مدن بجهة فاس، بالمختلين عقليا، جمعويين وحقوقيين استغربوا ذلك وما إذا كانت بعض مدنها ستتحول إلى "مفرغ" لهم، في ظروف لا إنسانية، عوض إيوائهم وعلاجهم وبناء مستشفى آخر غير ابن الحسن الذي لم يعد يسع للعدد الهائل من المرضى النفسانيين المحالين عليه.
صيحات الغضب أطلقتها فعاليات بمناطق متفرقة، آخرها فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة استغربت تفريغ "حافلة" من الحجم الكبير، لعدد هائل منهم عند المدخل الغربي للمدينة، قبل انتشارهم فيها بشكل يهدد سلامة وحياة المارة بالشوارع، في واقعة ليست الأولى.
وحملت الجمعية السلطات مسؤولية حماية أرواح الناس بالمدينة، بعد هذا الانتشار المخيف للمختلين عقليا، متسائلة إذا كان الأمر مقصودا بإفراغ حمولة حافلة منهم بمدخل المدينة في عملية تكررت، متمنية ألا تتحول تازة إلى "مشتل" لمرضى لا ذنب لهم فيما يعانون منه من أمراض نفسية وعقلية.
الملاحظة نفسها سجلتها فعاليات في مناطق أخرى متفرقة خاصة بمدينة فاس، حيث لوحظ مع حلول فصل الصيف، ارتفاعا في عددهم، يتجولون في شوارعها أحيانا عراة ومنهم حالات تميل إلى العنف، ما أغضب تلك الفعاليات وأخرى بتاونات ابتليت بنفس الظاهرة الغريبة.
