مجلس البيضاء يفشل في امتصاص غضب ساكنة عين السبع
ما زال مجلس جماعة الدار البيضاء، يتماطل في اخراج مشروع حديقة الحيوانات عين السبع إلى حيز الوجود، بعدما ظل لسنوات قيد البلوكاج.
ورغم أن أشغال الحديقة، انتهت بشكل شبه تام، لم تحدد عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي، موعد فتح هذا المشروع، الأمر الذي أثار غضب ساكنة عين السبع، التي تعاني من غياب المرافق الترفيهية في المنطقة.
وجرى خلال أشغال الجلسة الثانية لدورة فبراير الماضي بمجلس مدينة الدار البيضاء، التصويت على تحديد تسعيرة دخول حديقة عين السبع للحيوانات، حيث تم تحديد تسعيرة الولوج بالنسبة للأطفال في 30 درهم، بينما الكبار في 50 درهما.
ولم تستقبل الحديقة إلى حدود اللحظة الحيوانات المستوردة، رغم أن المجلس أكد في وقت سابق أنه سيتم جلب 40 صنفا من الخارج.
وتبلغ مساحة حديقة الحيوانات عين السبع بالدار البيضاء، 13 هكتارا، ضمنها 10 هكتارات للحيوانات، بالإضافة إلى 3 هكتارات كمرافق للترفيه.
ورصدت وزارة الداخلية ميزانية تقدر بـ130 مليون درهم، بينما ساهم مجلس جماعة الدار البيضاء بـ80 مليون درهم، في مقابل 40 مليون درهم من جهة الدار البيضاء-سطات.
ومن أجل إنهاء تعثر المشاريع التنموية، قرر مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة بمقاطعة عين السبع بالدار البيضاء، في وقت سابق، من أجل إنهاء مختلف الخلافات السابقة.
وعقد مستشارو “البام”، ورئيس مقاطعة عين السبع يوسف الحسينية، اجتماعا مستعجلا، لطفي صفحة الماضي، مع فتح مرحلة جديدة، قصد تنزيل مختلف المشاريع التنموية، على أرض الواقع.
