فاس: رضا حمد الله
فتحت الشرطة القضائية بمفوضية ميسور ببولمان، تحقيقا في ظروف وحيثيات وفاة شخص عمره 54 سنة، عثر على جثته في منزل يقطنه وحيدا بحي النهضة، قبل تصويرها وإنجاز محضر معاينة للحالة التي كان عليها، ونقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى المسيرة الخضراء لتشريحها بناء على أمر قضائي للنيابة العامة.
وغاب الضحية مدة لم ظهر فيها بالشارع في الحي، ما أثار شكوك جيرانه وعائلته التي حاولت الاطمئنان على حالته الصحية ودقت باب الشقة مرات دون أن يتجاوب مع الدقات، لتضطر لفتح الباب لتعثر عليه ميتا في غرفة، وتخبر المصالح الأمنية التي حضرت عناصرها وقامت بالمتعين قبل نقل الجثة.
واستبعدت المصادر احتمال تعرض الضحية لأي فعل جرمي، اعتبارا لكون أي جروح أو أثر عنف لم يظهر على مختلف أطرافه وجسمه، ما يرجح فرضية وفاته نتيجة أزمة قلبية أو مضاعفات مرض قد يكون أصيب به، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي أجراه الطبيب الشرعي بناء على أوامر النيابة العامة المختصة.
