"كابرانات" الجزائر يسلطون أبواقهم من جديد على المغرب والإمارات

الكاتب : الجريدة24

02 نوفمبر 2023 - 10:40
الخط :

هشام رماح

لا يمكن لـ"كابرانات" الجزائر حكم الأخيرة بقبضة من حديد، دون شماعة يعلقون عليها تضييقهم على الشعب الجزائري ويبررون بها أحقادهم الدفينة فيهم بالسليقة، ولتستنسخ، بسبب هذا المعطى، الشماعة إلى شماعات عددتها بوق العسكر الخرقة المعروفة بـ"الخبر"، في المغرب والإمارات العربية المتحدة واللواء الليبي خليفة حفتر والكيان الصهيوني!!!

وأصبح الإعلام الموالي للنظام العسكري الجزائري متخصصا في دس الضغائن بجرعات متتالية للشعب الجزائري، لتأليبه ضد "أعداء" مفترضين في الخارج في تحويل بيِّنٍ منهم لأنظاره عن الأعداء الحقيقيين الذين يستنزفون مقدراته ويرفلون في النعيم بينما يذيقونه شتى صنوف العذاب في حياة مرهون فيها تحت أقدام "كابرانات" أجلاف.

ومرة أخرى اجترت خرقة "الخبر" البالية، الأراجيف والأكاذيب تجاه المغرب والإمارات العربية المتحدة، التي نالت من قلة الاحترام ومن سوء التقدير ما نالته من أقلام مأجورة تخط ما يأمرها به العسكر، لتسيء إلى بلد شقيق إساءة تنم عن الحقارة والوضاعة التي يتفرد بها الـ"كراغلة" مختلطو الأجناس وهم يغيرون اسمها إلى "الإمارات الخرابية غير المتحدة".

وحسْبُ خرقة "الخبر" في مهاجمتها للبلد الخليجي الشقيق، ما وصفتهم بـ"مراقبين"، وهي تتهمها بالتحول إلى "عاصمة التخلاط" التي لا تتحرى غير "التخريب والمؤامرات الدنيئة للمساس بأمن واستقرار وسلامة أشقائها في العروبة والدين واللسان" على حد تعبير كتَبَة الـ"كابرانات" الذين زادوا في جهالتهم وهم يشددون على أن هذا البلد الذي تفصله عنهم آلاف الكيلومترات "لا يستحق أن يكون عربيا ولا مسلما ولا شقيقا".

ولم يشذ الإعلام الجزائري الموشوم بالوضاعة والدناءة عن ديدنه، وهو يبتغي إلصاق كل الإخفاقات الجزائرية على ظهور الآخرين، في تنزيل مقيت لـ"بروباغندا" بائدة في باقي العالم ولا تزال سائدة في جارة السوء، حيث لا يزال الـ"كراغلة" يبسطون هيمنتهم، ويرمون لصرف الأنظار عنهم بتأليب الداخل على الخارج، واتهام هذا الخارج بالتسبب في ما يتصرف على الجزائريين من ذل وهوان.

وإذ وجه الإعلام الجزائري القذر مدفعيته نحو الإمارات العربية الشقيقة، فإنه ما كان لينسى العدو الأزلي الذي اختاره الـ"كابرانات" سببا لبقائهم في السلطة والتسلط على الشعب الجزائري، وقد فبركت "الخبر" ما تراه يخدم مصالحهم عبر اتهام الإمارات العربية المتحدة باستهداف بلادهم وإرهابها بعناصر "داعشية".

ووفق الخرقة الجزائرية فإن الإمارات العربية المتحدة تستهدف منشآت حساسة الجنوب الجزائري من خلال تجنيد 5750 عنصرا، بينهم 1150 تابعون للاستخبارات المغربية، بينما ترعى تل أبيب، التنسيق بين الدولتين، دون أن تنسى الزج أيضا باللواء خليفة حفتر رفقة ابنه الذي يقود عصابة لترويج المخدرات، من أجل إغراق الجزائر بالمهلوسات.

وتكشف المقالات المتعددة المحررة ضد المغرب والإمارات العربية المتحدة الشقيقة حجم الآلام التي يتلوى بسببها نظام عسكري مارق، بذرته فرنسا في المنطقة المغاربية وكلفته بمهمة لا يزال ينفذها بحذافيرها، بعدما جثمت على الرقعة التي يحكمها الـ"كابرانات" لمدة بلغت 132 سنة، كما تكشف حيف الزمكان الذي جعل الـ"كراغلة" يفتحون أفواههم في حق الأسياد، بعدما لم يكن لهم وجود لولا اختلاط الأجناس.

آخر الأخبار