تشتغل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على خطة جديدة لمعالجة مشاكل القطاع الكثيرة، والتي أصبحت تتسبب في الاحتقان.
الوزير شكيب بنموسى كشف في اجتماع مغلق عقده المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بحر الأسبوع المنصرم، أن وزارته وضعت خطة لتجاوز الاكتظاظ، والعنف والتحرش والمخدرات في محيط المدارس وغيرها من الظواهر السلبية.
وأوضح بنموسى للحاضرين في الاجتماع أن أول هدف سيكون للوزارة هو إعادة ترشيد الموارد البشرية الحالية التي تتوفر عليها، حتى يتم استثمار فعال لهذه الموارد للتلب على الاكتظاظ.
فضلا عن ذلك، اتخذت الوزارة قرارا يقضي بتوظيف 20 ألف إطار تربوي وإداري كل سنة في قطاع التعليم حتى يتم التغلب على هذا الاكتظاظ.
أما المسألة الثالثة التي سيتم الاشتغال عليها، وفق المصدر، اعتماد حلول مبتكرة لمعالجة ظاهرة الاكتظاظ مثل الحلول الرقمية أو الأقسام المعكوسة.
كما قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بناء ما معدله 200 مؤسسة تربوية جديدة كل سنة، التي ستساعد على تجاوز معظلة الاكتظاظ، التي تزيد في تعميق أزمة المنظومة التعليمية منذ عقود من الزمن.
وقررت الوزارة تنشيط أدوار خلايا الانصات التي أحدثتها داخل المؤسسات التعليمية، من أجل خلق بيئة ملائمة للتعلم، بمحاربة ظواهر العنف بالمؤسسات التعليمية سواء بين التلاميذ أو بين التلاميذ والأطر التربوية والادارية، بالإضافة غلى ظاهرة التحرش التي أصبحت تشكل خطرا على المدرسة العمومية، حتى أنها إحدى العوامل في مغادرة المدرسة بالنسبة لبعض الفئة من التلاميذ.
وأعدت وزارة بنموسى مشروعا سيتم تنفيذه قريبا، ويتعلق بتجهيز أقسام مؤسسات التعليم الابتدائي بأركان للقراءة، والتعميم التدريجي للمكتبات بالثانويات الإعدادية، والتجهيزات الرقمية، وغيرها من الأفكار المساعدة على رفع منسوب القراءة والثقافة والتعلم بالمدرسة العمومية.
