3 أسماء تنافس لخلافة اغلالو في تدبير العاصمة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

05 مارس 2024 - 02:00
الخط :

بعد استقالة أسماء اغلالو من رئاسة المجلس الجماعي للرباط، إثر الانقلاب عليها من قبل تحالفها، بدأ التطاحن من جديد حول من سيخلف التجمعية على رأس مجلس عاصمة المملكة.

خليفة اغلالو

وعلم "الجريدة24" من مصدر قيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، أن خليفة أسماء اغلالو لن يكون غير أحد الأسماء من حزب التجمع الوطني للأحرار لكونه يملك أكبر عدد من المستشارين.

وبخصوص الأمساء المتداولة لخلافة أغلالو، كشف المصدر أن هناك ثلاثة أسماء متداولة حاليا، تنتظر أن تحسم فيها القيادة، ويتعلق الأمر بكل من ادريس الرازي رئيس مقاطعة حسان، والذي قاد "الانقلاب" ضد اغلالو منذ البدايات الاولى لتشكيل المجلس، قبل أن يلتف وراءه مستشارو الأغلبية والمعارضة، ليشكلوا "لوبي" الضغط على قيادة الحمامة من أجل عزل عمدة الرباط.

أما الإسم الثاني والثالث الذي يتم تداوله لخلافة اغلالو هي فتيحة المودني، التي شغلت منصب كاتب المجلس، في عهد أسماء اغلالو، ثم هدى لخشين، المستشارة الجماعية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي تم انتخابها على رأس مجلس إدارة شركة الرباط باركينغ.

لكن مصدر من المعارضة بالمجلس الجماعي للرباط، اعتبر أن الأسماء المتداولة غير ذي معنى إذا لم ترض بها الأغلبية المشكلة للمجلس، أي قيادة حزب الاستقلال والأصالة والمعاصرة.

وعلم الموقع أنه لحد الآن لم تقدم الأغلبية أي عرض رسمي لأي حزب آخر من أجل الالتحاق بالتحالف، لكن الأمر يبقى واردا، وفق مصدر تحدث "للجريدة24".

تغيير نظام المجلس

ظل تغيير النظام الداخلي للمجلس الجماعي للرباط مطلبا ملحا من قبل المعارضة بالمجلس منذ جلوس اغلالو على كرسي العمومية وتغيير النظام الذي كان معتمدا من قب المجلس السابق.

ووفق المعطيات التي حصل عليها الموقع، فإن تغيير النظام الداخلي للمجلس سيكون أبرز وأول المطالب على طاولة المجلس والعمدة الجديد.

المعارضة طيلة فترة اغلالو كانت تحتج على النظام الداخلية، وكانت تعتبره بأنه يقمع حرية التعبير ويحد من القوة الاقتراحية للمعارضة من خلال تسقيف الأسئلة، وإلغاء الاحاطة التي كانت فرصة من قبل لإجاة المجلس علما بعدد من الاكراهات والمشاكل التي تعاني منها المدينة.

المصدر أضاف أن تغيير النظام الداخلي أصبح مطلبا ملحا من أجل إلغاء المقتضى الذي يمنع التصوير أشغاء أشغال المجلس المفتوحة للعمومية، ومنع البث على صفحات الفيسبوك، إلا "الصحافة المعتمدة"، وفق فهم الرئيسة السابقة، والتي تختارها بنفسها.

 

آخر الأخبار