فاس: رضا حمد الله
ينتظر أن تطوي غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، اليوم الثلاثاء، ملف اختلالات تجزئة باديس بالحسيمة بعد نحو 4 سنوات دام البت فيه في مرحلتي التحقيق والمحاكمة، حيث ينتظر ان يرافع محامو 27 متهما في الملف، قبل حجزه للمداولة والنطق بالحكم، بعد الاستماع إلى المتهمين والشهود في جلسات سابقة.
وكانت الهيأة فصلت ملف متهم عن ذاك لباقي المتهمين، لإنجاز المسطرة الغيابية في حقه بعد تخلفه عن الحضور دون الإدلاء بأي عذر مقبول يشرعن غيابه، في جلسة استمعت فيها إلى شاهدين قبل الاتفاق مع الدفاع على تأجيل المرافعة إلى جلسة اليوم، حيث ينتظر أن يرافع أكثر من 30 محاميا للدفاع عن المتهمين.
وكانت النيابة العامة رافعت في جلسة سابقة، إذ التمست إدانة المتهمين بالمنسوب إليهم لثبوت الأفعال المتابعين بها واستيلائهم على المال العام بغاية التملك، مفصلا في مختلف المخالفات والاختلالات التي عرفها هذا المشروع السكني الذي اشتكى المستفيدون من شققه من وجود تصدعات مختلفة طالت جدرانها وخلل في تجهيزات أخرى.
ويتابع في هذا الملف الذي تتبعه الرأي العام باهتمام كبير منذ احيل على الوكيل العام من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، 27 متهما غالبيتهم مسؤولون بالشركة العقارية العامة المكلفة بإنجازه، بينها مديرها العام السابق علي غنام وزميله أنس العلمي ومسؤولين عن المشاريع ومقاولين ومسيري شركات مكلفة بالأشغال.
