"هيت راديو" تتبرأ من "الفبركة" وتلوح بمقاضاة كل من يسعى لتشويه سمعتها

نفت إدارة إذاعة "هيت راديو"، تورطها ومنشطها محمد بوصفيحة الشهير بـ"مومو"، في الترويج لجريمة وهمية، من خلال "فبركة سرقة"، مشددة على أن هذا الأمر لا يتماشى مع مبادئها.

الإذاعة خرجت ببلاغ توضيحي بعد الضجة التي لاحقتها عقب الاستماع لـ"مومو"، مؤكدة أن أطقمها لا علاقة لهم بالجريمة الوهمية، وأن فريقها الإعلامي ملتزم بمبادئه، حيث أبدت الإدارة استعدادها للتعاون من السلطات لإثبات الحقائق.

وأوضحت "هيت راديو"، أنها حريصة على تقديم محتوى عالي الجودة يليق بمستمعيها، مضيفة :"يهم الإذاعو أن تطمئن مستمعيها ومتابعيها وشركائها وتؤكد لهم التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها، حيث إننا نقدّر دعمكم المستمر لنا كما نلتزم بالحفاظ على الثقة التي منحتموها لنا”.

واعلنت إذاعة هيت راديو  احتفاظها بحقها في اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها من خلال ادعاءات كاذبة.

وقررت النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء، متابعة "مومو" في حالة سراح مقابل أداء كفالة قدرها 10 ملايين سنتيم، وتأجيل جلسة محاكمته ليوم 2 أبريل المقبل، على خلفية اتهامه بـ “المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها”، فيما تقرر متابعة شخصين آخرين على ذمة نفس الملف بتهمتي “اختلاق جريمة وهمية” و”إهانة هيئة منظمة”، مع إحالتهما على السجن المحلي عكاشة بالدار البيضاء.

وتفاعلت مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصل به برنامج "مومو رمضان شو" على "هيت راديو"، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة، حيث أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن “الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة”.