التساقطات المطرية الأخيرة تنعش الزراعات الربيعية

الكاتب : وكالات

06 أبريل 2024 - 05:00
الخط :

 العربي الجديد

أنعشت التساقطات المطرية التي عرفها المغرب في الأسبوع الماضي، معنويات مزارعين مغاربة، فقد عززت رصيد المياه في السدود، وبعثت الأمل في إنقاذ بعض الزراعات الربيعية.

وساعدت التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها مناطق عدة في المملكة، إلى صرف المغاربة عن الانشغال بالجفاف الذي انعكس سلباً على منسوب المياه في السدود والزراعات الخريفية، غير أن الجميع يتطلع إلى تساقطات مطرية جديدة تخول نسبياً طي صفحة القلق من تداعيات الجفاف.

وانتقل معدل ملء السدود في أربعة أيام، نتيجة التساقطات الأخيرة، من 27.5 في المائة إلى 30.7 في المائة، حيث استقبلت تلك السدود حوالي نصف مليار متر مكعب، وقد وصل مخزون بعض السدود إلى 100 في المائة، وهناك أخرى ما زال مخزنها ضعيفاً في انتظار تساقطات مأمولة.

وكان بنك المغرب قد توقع تراجع محصول الحبوب في العام الحالي 2.5 مليون طن، مقابل 5.51 ملايين طن في العام الماضي، حيث يرتقب أن يكون ثالث أدنى محصول في تاريخ المغرب الحديث.

وكانت الحكومة قد راهنت عبر قانون مالية العام الحالي على محصول حبوب يبلغ 7.5 ملايين طن، حيث كان ينتظر أن يساهم ذلك، بشكل حاسم، في رفع القيمة المضافة الزراعية التي ترتهن كذلك لتربية المواشي والأشجار المثمرة والخضر والفواكه.

وتوقع بنك المغرب أن تنكمش القيمة المضافة الزراعية بالنظر لمحصول الحبوب المرتقب بـ6.4 في المائة في العام الحالي، حيث ستساهم في خفض النمو الاقتصادي إلى 2.1 في المائة، بعدما كان في حدود 3 في المائة في العام الماضي.

آخر الأخبار