"محمد حاجب".. إرهابي كذب وخان وغدر وفجر وراح يوهمنا أنه قنفذ أملس

الكاتب : الجريدة24

17 أبريل 2024 - 02:20
الخط :

هشام رماح

ما ابتدعه من أكاذيب، الإرهابي "محمد حاجب"، عبر تدوينة في حسابه "فايسبوك"، لا يشي بجديد في صحيفة "الذئب المنفرد"، الذي يصول ويجول في ألمانيا، متحريا الخيانة ليزيد عليها النفاق ومحاولته خداع الله تعالى والله خادعه.

وإذ لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، بشأن خائن لم يدع شائنة إلا ونسبها لوطنه ولا فريَّة إلا وألبسها لمؤسساته، لكنه آثر، بعد صمت مقصود، أن يظهر من جديد مرتديا رداء التقية، في محاولة منه استغفال الناس، كونه ذو مباديء وهو فاقدها، فلا ضير من الخوض فيما عاد إليه.

فماذا ابتدع الإرهابي "محمد حاجب"؟ لقد قال، عبر تدوينته يوم الاثنين الماضي، إنه كان محل استدراج من طرف مخابرات العدو القابع للمغرب ما وراء الحدود الشرقية، ولماذا؟ حتى يتهجم على المغرب وينفذ أجندة معادية تتغيا النيل من المملكة وتشويه صورتها.

وقد تذهب الظنون بهذا الذئب المنفرد، أنه يستطيع بالغربال أن يداري واقعه الذي يصدح بصوت عالٍ، كونه إرهابي أشِر وأفاق متآمر ضد وطنه، لكن، ليس كل الناس مغيَّبون، وليس كل من فيه الدم "كيتخدَم"، لعل "محمد حاجب"، يفهمها هذه المرة.

فهل دار بخلد "محمد حاجب" أن بتدوينته، قد يستأنس الناس لكونه قنفذا أملسا؟ أم أنه يا ترى يرسل بهذه التدوينة رسالة إلى من يهمه الأمر في حضرة العدو المتربص بالمغرب، مفادها تهديدا مبطنا بفضح حقيقة ما يربطه حقا والمخابرات الجزائرية إن هي رفضت الزيادة في الأموال التي يتلقاها منها.

أم أن في التدوينة تكتيكا يريد من خلاله هذا الإرهابي، أن يوهمنا أن محركه فيما يقترفه في حق هذا الوطن، ليس مجرد تعليمات يتلقاها من العدو "الكرغولي"، وهو يتكفل بترجمتها عبر الفيديوهات التي يضرطها عبر رحبة "يوتيوب"، دالفا بذلك باب إبعاد التهمة عن المخابرات الجزائرية حتى يستزيد في دناءته.

إن الأيام كشفت المعدن الصديء لـ"محمد حاجب"، الإرهابي الخائن الذي لطالما كذب وأخلف وخان وغدر وفجر، فكان مثالا متجسدا للمنافق، ومتى ظن أنه بتدوينته سيقضي أمرا، فإنه إنما زاد تأكيدا على وضاعته ومدى خسته واستمراره في التمرغ في وحل الخيانة بمقابل، ولذلك فلا جديد في صحيفة  هذا "الذئب المنفرد"

آخر الأخبار