بحضور قاضي عبري...الاستماع للمتهم الرئيسي في ملف "شبكة تجنيس اليهود"

الكاتب : الجريدة24

05 ديسمبر 2019 - 07:00
الخط :

واصلت النيابة العامة في جلسة محاكمة ما بات يعرف بملف "شبكة تجنيس اليهود" اليوم الخميس، استنطاق باقي المتهمين بعد مواجهتهم بالأدلة والحجج التي تخص طرق حصولهم على الجنسية المغربية.

وفي هذا السياق، نفى المتهم تقدم (ليور.ح) جميع التهم الموجهة اليه، في الوقت الذي تقدم فيه دفاعه بملتمس استدعاء والدته المسماة "لوسي" للاستماع إلى أقوالها في ما يخص تمكين ابنها المتابع من الجنسية المغربية، وهو الأمر الذي لم تعترض النيابة العامة عليه ولم ترى أن هناك مانعا في ذلك.

لتنادي المحكمة تحت رئاسة علي الطرشي على المواطن الفلسطيني من أصول إسرائيلية (عصام. ح) وتواجهه هو الأخر بالتهم الموجهة إليه التي نفاها جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أنه كلف محامي اسرائيلي اسمه (داڤيد.أ) مقابل مبلغ 20 ألف درهم، رفقة محامي أخر مغربي اسمه (عبد الحي) ، موضحا انه كان يلتقيهم في المقهى و عدد من الإدارات من أجل إعداد ملف الجنسية الخاص به.

المتهم (عصام.ح) أكد أن علاقته ب(ميمون. ب) علاقة صداقة بحكم أن اغلب الاسرائليين الذين يزورون المغرب يعرفونه ويثقون به، كما أدلى أمام المحكمة بأن المتهمة (إحسان.ج) قد ساعدت أبناءه الأربعة للحصول على الجنسية المغربية، مردفا أن لا علم له بالمبالغ المدفوعة مقابل ذلك.

وبعد الاستماع إلى جميع المتهين اليهود، قررت هيئة المحكمة الاستماع للمتهم الرئيسي (ميمون. ب) و وواجهته بالتهم المنسوبة إليه، والتي دحضها بالقول أنه بحكم مهنته في السياحة كان يلتقي بمجموعة من الاسرائليين القادمين إلى المغرب قصد السياحة و كان قد تدخل لبعضهم عند (أمينة. ب) قصد الحصول على الجنسية المغربية إلى أن انتاب علاقتهم التسنج، بعدما أصبحت الأخيرة تنسج علاقات مباشرة مع الاسرائليين دون الرجوع إليه، تطور الخلاف عقب رفضها التعامل مع أحد الاسرائلين الذين من طرفه، ليعمد بعذ ذلك إلى التعامل مع ابنة أكادير (احسان,ج) من أجل مساعدة الاسرائليين الراغبين في الحصول على الجنسية المغربية، مقرا أنه لم تكن له النية في التزوير، بل أن عمله اقتصر فقط على مساعدتهم ساعد في الحصول على بعض الوثائق الإدارية بشكل قانوني.

ألصق بذلك المتهم (ميمون.ب) التهم الموجهة إليه بالمتهمة (أمينة.ب) التي كانت استغلت علاقتها من الحلاقة والتجميل لربط صداقات مع يهود مغاربة وغير مغاربة، مبرئا نفسه من المنسوب إليه، ومن جهتها أصرت هذه الأخيرة على أن ميمون من عرفها بأصدقائه اليهود الراغبين في الحصول على الجنسية المغربية و كان يرافقها إلى بعض المرافق منها المقاطعة بغرض الحصول على الوثائق الخاصة بهم.

آخر الأخبار