فضيحة كاتبين مغربيين نصبا على إسبانيا بسرقات أدبية فادحة

الكاتب : الجريدة24

24 فبراير 2020 - 03:32
الخط :

هشام رماح

سقطت ورقة التوت عن أشباه مثقفين مغربيين، بعدما انكشف قيامهما بعملية نصب "أدبية"  كلفت الدولة الإسبانية مبالغ مالية طائلة، وفق ما أوردته صحيفة "El Espanol".

تفاصيل القضية تفيد بوقوف المديرية العامة للكتاب في إسبانيا على تحري المثقفين إدريس جبرون ومحمد القاضي، مؤسسا مكتب "Litograf" الكائن بطنجة،  لسرقات أدبية همت ترجمات نفذها مصريون وسوريون ولبنانيون ونسباها إليهما.

وكانت المديرية العامة للكتاب في إسبانيا، أوعزت إلى المثقفين المغربيين ترجمة العديد من الكتب من اللغة الإسبانية إلى العربية، غير أن إدريس جبرون ومحمد القاضي، اعتمدا على الـ"بلاجيا" واستندا إلى ترجمات منجزة من قبل مشارقة بالحرف وقدماها على أنها ترجمتهما للكتب الإسبانية.

وحسب اليومية الإسبانية فإن الأستاذين المذكورين لم يبذلا أدنى مجهود في عملية الترجمة، وعمدا إلى سرقة أدبية كلفت المديرية العامة للكتاب في الجارة الشمالية آلاف الأوروهات، قبل أن يتم كشف زيف ادعائهما، عبر شركتهما "Litograf" التي ظلت تستفيد من أموال إسبانيا نظير الترجمة على مدى ما يزيد عن عقد من الزمن.

وتندرج المساعدات المالية التي قدمتها إسبانيا إلى "المثقفين" المذكورين في إطار تشجيع النشر والكتب التاريخية والتي تهم الثقافة الإسبانية إلى لغات أخرى منها العربية.

آخر الأخبار