الحكومة في ورطة..إضرابات المتعاقدين تخرج أسر التلاميذ للشارع
أثارت احتجاجات وإضرابات الأساتذة المتعاقدين غضب أولياء وأباء التلاميذ على الحكومة، حيث خرج بعضهم لتحميل المسؤولية للحكومة التي ترفض الاستجابة لمطالب أساتذة أبنائهم، فيما رأى البعض الآخر أن الإضرابات مضيعة للوقت وعلى الأساتذة ألا يبالغوا في مطالبهم.
في هذا السياق قال أحد النقابيين وهو أستاذ في السلك الإعدادي "هاد الناس لي كاينتاقدوا الاساتذة حيت ولادهوم ماكايقراوش بسبب الاضراب، وحتى هادوك لي بقاو فيهوم التلاميذ، المفروض يوجهو اللوم للحكومة ماشي للاساتذة، خاصة هادوك قاصحين الوجه لي حزبهم فالحكومة...".
ومن جهة أخرى هدد أباء وأولياء التلاميذ باحتجاجات عارمة، في حال لم تتوصل الحكومة اليوم الأربعاء ،لحل مع الأساتذة المتعاقدين الذين دخلوا في إضراب لمدة أسبوع قابل للتمديد.
وأعلنت جمعيات أباء واولياء التلاميذ تضامنها مع الاساتذة اللذين فرض عليهم التعاقد، معتبرة أن إدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية حق مشروع، مسجلين في الآن ذاته قلقهم على المسار الدراسي لأبنائهم، مؤكدين أن أسر التلاميذ سيضطرون للخروج إلى الشارع في حال لم تجد الحكومة حلا لهذا "البلوكاج".
