متخصص يجيب المغاربة حول نجاعة الكمامة

الكاتب : الجريدة24

08 أبريل 2020 - 05:30
الخط :

أكد علال العمراوي، طبيب جراح وبرلماني، أن الجدل الدائر حول نجاعة الكمامة والذي زاد من حدته الخلط الذي تسببت فيه تصريحات سابقة للحكومة بعدم فعالية الكمامة، ناتج عن عدم استيعاب فئة عريضة من المغاربة للدور الحقيقي للكمامات التي تمت صناعتها مؤخرا.

وقال في حديث مع الجريدة24 أن فعالية هذه الكمامات ستظهر فقط إذا تحقق شرط "الإجماع" أي أن يرتديها الجميع بدون استثناء، لأنها تحمي المواطنين من آخرين يحملون الفيروس، مثلا "إذا صعد عشرون شخصا لحافلة وجميعهم يرتدون الكمامة باستثناء شخص واحد وكان هذا الشخص مريضا فهو سيتسبب في إصابة كل من هم في الحافلة حتى وهم يضعون الكمامة".

وتعليقا على عدم توفير كمامة من نوع "fpp2" التي تحمي مرتديها ومن يوجدون حول أيضا، قال الطبيب أنه لا توجد أي دولة في العالم توفر هذا النوع من الكمامات للمواطنين، مؤكدا أنها توجد بشكل حصري رهن إشارة الأطباء والممرضين الذين يحتكون بشكل مباشر مع المريض حامل الفيروس وتستعمل داخل أماكن مغلقة بالمستشفيات تكون فيها نسبة انتقال العدوى كبيرة.

وردا على تعليقات البعض ممن تزعجهم الكمامة قال الطبيب على الذي شعر بإزعاح أو ضيق بسبب الكمامة أن يلزم بيته وألا يخرج بصفة نهائية ليتفادى ارتداءها.

فيما نصحة من جهة أخرى كبار السن خصوصا ومن يعيشون معهم على ارتدائها حتى بداخل منازلهم كتدبير وقائي أسري.

وحث المتحدث المغاربة على اقتناء الكمامات ووضعها للحد من انتشار العدوى، مثمنا قرار فرضها من قبل السلطات ووضعها رهن إشارة المواطنين بالرغم من تشكي هؤلاء من نفاذها من المحلات والصيدليات.

آخر الأخبار