صندوق النقد الدولي: اقتصاد المغرب تحت رحمة السماء والخارج

قال صندوق النقد الدولي، في تقرير حديث، إن نصيب الفرد في الناتج الإجمالي المحلي بدولة تونس يعد الأقل بمنطقة المغرب العربي خلال الفترة 2013-2017.

وأوضح تقرير لصندوق النقد الدولي، اليوم السبت، أن نصيب الفرد من الناتج الإجمالي المحلي في تونس بلغ خلال الفترة 2013-2017 نسبة تصل لـ0.4%، فيما سجلت المغرب 0.7%، وكان في الجزائر 1%، وبالنسبة لموريتانيا 1.1%، وسجلت ليبيا النسبة الأكبر بـ28.5%.

ونشر صندوق النقد في تقريره عن الاندماج في دول المغرب العربي، بيانا للمؤشرات الاقتصادية في دول المغرب العربي.

واكد التقرير أن المغرب ثان أكبر اقتصاد منطقة المغرب العربي، تمر بمرحلة تحول تدريجي، مشيرا إلى أن المغرب يتسم بتنوع اقتصادي جيد نسبيًا، موضحًا أنه على الرغم من كونه مصدرا للمنتجات الزراعية والسيارات والأسمدة، فهو لا يزال معرض لتقلب الناتج الزراعي والطلب الخارجي.

وأفاد الصندوق بأن الجزائر تعد من أكبر اقتصادات المنطقة ومن البلدان ذات الشريحة العليا في فئة الدخل المتوسط، وتحتل مكانة مهمة في تصدير الغاز والنفط، متابعًا أنه نظرًا لاعتمادها الكبير على الهيدروكربونات فقد واجهت تحديات اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط في عام 2014.

وذكر التقرير أن البلدان المغربية قطعت خطوات مهمة في الإصلاحات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة، ونظرًا لأن نسبة الشباب الكبيرة في المنطقة، فينبغي تحقيق نمو أسرع في تلك البلدان.