مسؤول في البيجيدي خارج أسوار سجن بوركايز بعد شهر من اعتقاله

فاس: رضا حمد الله

غادر الكاتب المحلي للعدالة والتنمية بأولاد الطيب ناحية فاس، سجن بوركايز، المتابع على خلفية شكاية من رجل سلطة اتهمه بالتشهير به في صفحة فيسبوكية، مساء أمس (الجمعة) بعد تمتيعه بالسراح المؤقت بناء على ملتمس دفاعه الذي تقدم به زوالا في رابع جلسة لمحاكمته في ملف جنحي تلبسي اعتقال.

وقضى مسؤول "بيجيدي" شهرا رهن الاعتقال بالسجن، بعد متابعته في حالة اعتقال كما عضو بشبيبة نفس الحزب وموظف سابق بأولاد الطيب، كانوا أوقفوا من طرف درك القيادة الجهوية بفاس بناء على شكاية من طرف قائد المنطقة اتهمهم بتسيير وإدارة صفحة فيسبوكية هاجمته ومسؤولين آخرين.

ويتابع المتهمون الثلاثة لأجل جنح "القيام ببث وتوزيع ادعاءات ووقائع مادية بقصد المس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم"، بعدما أودعوا السجن في سابع ماي الماضي بناء على أمر النيابة العامة التي عارضت في ملتمس دفاعهم القاضي بتمتيعهم بالسراح المؤقت ولو بضمانة مالية.

ولم يكن القائد وحده الذي اشتكى المعنيين إلى النيابة العامة المختصة، ب حتى 3 أعوان للسلطة عاملين تحت إمرته، تقدموا بدورهم بشكاية في مواجهتهم واستدعتهم المحكمة للاستماع إليهم في موضوع اتهامهم للموقوفين باستغلال صفحة محلية للتشهير بهم ونشر ادعاءات كاذبة.

وكانت أجهزة وتنظيمات العدالة والتنمية بفاس وأولاد الطيب، أصدرت بيانات تضامنية مع كاتب الحزب المحلي، طالبت فيها بإطلاق سراحه ووقف متابعتهم اعتبارا لكونه "لا علاقة له" بالصفحة الفيسبوكية التي أثارت ضجة كبيرة بفعل ما تنشره من مواد عن بعض المسؤولين بالمنطقة.