التقسيم الجديد لساكنة المغرب الزيرو 1 والزيرو 2 يفجر مواهب التنكيت

فاس: رضا حمد الله

سخر فيسبوكيون من تصنيف الأقاليم في منطقتي التخفيف من الحجر الصحي. وحولوه موضوعا للتنكيت فيما بينهم في تغريدات فيسبوكية أو بواسطة صور وجمل متداولة عبر تقنية التراسل الفوري، وسيلة لإضحاك بعضهم في ظل الضغط النفسي الذي تعيشه نسبة كبيرة بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية.

واختلفت وسائل التنكيت والسخرية، من حالة إلى أخرى، لكنها أضحت مادة دسمة مشتركة التداول بين مختلف الصفحات الخاصة والجماعية بمواقع التواصل الاجتماعي، فيما يشبه التنفيس الذاتي عن القلق والضغط الناجمين عن طول مدة الحجر وتمديده خاصة بمختلف الأقاليم المصنفة بالمنطقة الثانية.

"واش كاين شي حركة من المنطقة 2 للمنطقة 1، ويكون الثمن مناسب؟" يعلق مدون في تغريدة شاركه زملاؤه الإعجاب بها والتعليق عليها، شكلا مشتركا حوله البعض مجالا للسخرية مشبهين الرتبتين ب"الحريك" بين الدول الطامحة للنمو وتلك المتقدمة المطموح في وصولها في القريب العاجل.

"هدوك د المنطقة 1 خصهم غير لاكارط ويهبطو ل2، إيوا ويلا زلقو، يقدر يطيحو للدوزيامات" يعلق مدون آخر، ليرد عليه متفاعل مع التدوينة بقوله "كاينين شي مناطق، خصهم يهبطو للتروازيامات ويراقبهم باطوي د العسكر"، بعدما صبغا التصنيف بصبغة كروية على غرار تصنيف البطولات.

وفي تدوينة مماثلة كتب مدون "الماص بقات فمجموعة التخفيف 2. صعيب التأهل. كن عرفت، كن بقيت فاتحاد شفشاون، واخة ما عندهومش ماكدونالد"، مضيفا في تغريدة أخرى "موالفين فالترتيب 1 و2 و3، هذ المرة كاين غير 1 و2، وحنا فالقسم الوطني 2، إذن سقطنا وغادي نعاودو الحجر".

وربط آخرون التصنيف بعيد الأضحى، كما في حالة محام كتب "لي بغى الأضحية فالعيد الكبير، من منطقة التخفيف 1 خاصو يطالب بترحيلها في إطار مسطرة تسليم المجرمين"، ليرد عليه أستاذ جامعي بقوله "لا يحق تسليم المتابعين قضائيا إلى بلد يطبق عقوبة الإعدام".

واختار آخرون منطقة التنكيت انطلاقا من مدن إقامتهم، كما في حالة مدون كتب "في فاس: ما حنا بالسلة ديال الغدان، ما حنا بالحجر الصحي كي كان"، فيما نصح آخر الراغبين في الزواج، عدم الارتباط بنساء ورجال المنطقة 2، حيث بنظره، "باغين يحركو للمنطقة 1".

وفي نفس الاتجاه كتب مدون ساخرا على لسان فتاة "جا خطبني واحد الراجل من المنطقة 2 وما بغيتش. باغي غير الوراق"، في الوقت الذي سيس آخرون هذا التصنيف كما في حالة مدون كتب "انهيار جدار كوفيد ونهاية الحرب الباردة بين المعسكر 1 والمعسكر 2".