أمغار يرد على مهاجمي وقفة المحامين بالبيضاء

الكاتب : الجريدة24

20 يونيو 2020 - 01:32
الخط :

محمد امغار- محام بهيأة البيضاء

هناك محطات لايمكن أن يلعب فيها الإنسان  مع الفريقين، ولا يمكن فيها الحياد، انها المحطات الفارقة بين الدفاع عن الحق والقانون وتبرير الظلم والجور.

محاولة بعض الأقلام  إضفاء المشروعية على تصرف الإدارة من خلال قرارات تم اتخادها في زمن الأزمة دليل على استغلال الأزمة لفائدة مضارب عقاري، فكيف يعقل أن يتم افراغ بقرار اداري في زمن حالة الطوارئ الصحية على الساعة 11والربع ليلا وبواسطة الإنعاش؟

بدون الدخول في التفاصيل ، أن نشر قرار اداري وطلب تنفيذه من طرف صحفي والتعليق عليه لاينسجم مع أدبيات التحقيق الصحفي التي تتطلب إعطاء صورة حقيقية للواقعة وايصال الخبر الحقيقي للقارئ احتراما لاخلاقيات السلطة الرابعة.

لأن الأمر يتعلق بتصرف خارج المشروعية القانونية ،سواء تعلق الأمر بأسباب اتخاد القرار لان العمارة هي في طور الإصلاح من أجل تجهيزها لكي تستغل كفندق.

أو زمن اتخاد القرار وتنفيذه وهو زمن حالة الطوارئ الصحية وهو زمن حسب علمي لم تنفذ فيه أي حالة افراغ على الصعيد الوطني ،أو الاجراءات المتخذة ومنها الاستعانة بمفوض قضائي وهو إجراء لم يتم اللجوء اليه اطلاقا في السوابق لتنفيذ قرار اداري مما يطرح سؤال عريض ،وتوقيت نقل أو سرقة أو إخراج  ملفات الموكلين ولوازم المكتب  من المكتب على الساعة 11والربع ليلا كما هو تابت من أقوال  الشهود الذين وثقوا العملية باشرطة فيديو.

فهل سبق أن تم نقل أو سرقة منقولات المحالات إلى مكان آخر في حالات تنفيذ قرار المنع من الولوج المؤقت إلى محل معين ؟ وهل يمكن الحديث عن الإفراغ المؤقت والعمارة يتم تغيير معالمها الداخلية قصد استعمالها كفندق بمعنى هل سيعود الزميل ليمارس في مكتب داخل فندق ؟ انها اسئلة ينبغي على الصحفي الجاد الاجابة عنها اذا اراد ان يقوم بتنوير الرأي العام وفق أدبيات واخلاقيات ورسالة السلطة الرابعة.

آخر الأخبار