فاس: رضا حمد الله
أعادت إصابة دركي بمركز الولجة بقرية با محمد، فيروس كورونا المستجد لإقليم تاونات بعد أسابيع أعقبت تعافي كل مصابيه وإعلانه خاليا منه، قبل أن يتضاعف رقم الإصابات بعدما ظهرت شبه بؤرة في صفوف الدرك من زملاء أول المصابين بعد تأكد إصابة 4 من مخالطيه بعد إجراءات التحاليل المخبرية.
وتأكدت إصابة العناصر الأربعة بعد إجراء التحاليل اللازمة عليهم وعلى باقي مخالطي الدركي المصاب ممن أخضعوا للتحاليل اللازمة كما دركيون آخرون للتثبت من حالتهم الصحية وما إذا كانوا مصابين أو سليمين، ما زاد التخوف في صفوف بعض العناصر التي خالطت المصاب.
وانضافت هذه الإصابات الجديدة إلى بؤر أخرى عرفتها فاس ومدن أخرى بالجهة عاد إليها الفيروس من جديد بما في ذلك صفرو ومكناس المسجلة فيها حالتين جديدتين من بين 60 حالة مسجلة أمس بالجهة، غالبيتها بفاس التي تسجل أرقاما قياسية غير مسبوقة بعد تفتشي الفيروس في أوساط عائلية وشركة.
وتسللت كورونا إلى وكالة بنكية والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء ومقاطعة سايس التي أعيد فتحها من جديد، وشركة للنسيج بالحي الصناعي سيدي إبراهيم، إضافة إلى بؤر عائلية، ما جعل الخوف يتسلل من جديد إلى صفوف المواطنين خوفا من استفحال الوضع وتزايد عدد المصابين يوميا.
