فاس: رضا حمد الله
رفض دفاع طلبة قاعديين من النهج الديمقراطي القاعدي، غالبيتهم من فاس، محاكمتهم عن بعد أمام غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، في ثامن جلسة، ما اضطر هيئة الحكم إلى تأجيل المحاكمة من جديد محددة زوال 29 يوليوز الجاري، تاريخا جديدا لمحاكمتهم في حالة اعتقال.
ولم يتم إحضار الطلبة الستة من سجن تولال الثاني، أمس، لمحاكمتهم، ما جعل هيئة الدفاع ترفض الشروع في مناقشة ملفهم عن بعد عبر تقنية الاتصال المباشرة بين قاعة المحكمة وقاعة مجهزة بالسجن، قبل قبول هيئة الحكم بملتمس التأجيل إلى حين إحضار المتهمين ومثولهم بأنفسهم أمامها.
والتمس دفاع الطلبة المشكل من محامين حقوقيين من فاس ومكناس، تمتيعهم بالسراح المؤقت بعد قضائهم أكثر من 8 أشهر رهن الاعتقال بعدما أوقفوا أثناء مداهمة مصالح الأمن بمكناس لمنزل بحي الزيتون قرب كلية العلوم وحجز كمية من الأسلحة البيضاء اتهموا باستعدادهم للهجوم بها على فصيل طلابي.
ويتابع المتهمون لأجل جنح الضرب والجرح بالسلاح وحيازة السلاح في ظروف من شأنها المس بسلامة الأشخاص والأموال والتهديد ومسك واستهلاك المخدرات وحيازة بضاعة أجنبية خاضعة لمبرر الأصل وانتحال اسم شخص آخر في ظروف من شأنها تقييد حكم بالإدانة في السجل العدلي للسوابق لهذا الشخص.
واعتقل المتهمون من داخل شقة بناء على معلومات توصلت بها المصالح الأمني تفيد بقرب الهجوم على طلبة من الحركة الثقافية الأمازيغية في إطار صراع المواقع مع طلبة النهج الديمقراطي القاعدي الذي خلف ضحايا بمواقع جامعية مختلفة عاصة بمكناس وفاس ووجدة وأكادير.
ويوجد بين المعتقلين مكتري الشقة وزميلين له مقيمين بالحي الجامعي بمكناس وطلبة من فاس أحدهم سبق إدانته في ملف سابق على خلفية أحداث عنف بجامعة فاس، ووجهت إليه تهمة إضافية على زملائه، تخص انتحال اسم شخص بشكل يمكن من تقييد اسمه ضمن سجل السوابق.
