مسؤول بوزارة الصحة يوضح للجريدة24 حقيقة تطور الفيروس وعلاقته بعدد الوفايات

قال معاد المرابط منسق المركز الوطني لطوارئ الصحة العامة أن ما يشاع حول تطور الفيروس أو تغير درجة فتكه غير صحيح، مؤكدا أن ربط ارتفاع عدد الإصابات والوفايات بهذا المعطى أمر غير دقيق.

وأكد المسؤول في تصريح للجريدة24 أن أهم عامل أدى لانتشار الفيروس يتجلى في المظاهر التي صاحبت الإعلان عن تخفيف الحجر الصحي، من تراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات وتفادي التجمعات، مشيرا أن فترة العيد كانت من بين العوامل التي أدت لاتفاع عدد الإصابة بالنظر لتقاليد هذه المناسبة التي تعتبر الزيارات المتبادلة إحدى ركائزها.

ومن جهة أخرى قال المرابط أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للفتك بسبب الفيروس أي "المسنين"، أصبح الأخير ينتشر في صفوفها أكثر من السابق، وهو ما يفسر هذا الإرتفاع في عدد الوفيات، لذلك حذر من إهمال هذه الفئة داخل المنازل أو تعريضها للعدوى من طرف الأبناء والشباب.

وأكد المتحدث أن الوزارة والمراكز الإستشفائية لازالت تواصل نفس البروتوكول العلاجي، إذ توضع الحالات الهينة بمصالح عادية، فيما يتم وضع الحالات الخطيرة بمصالح الإنعاش لتلقي العلاجات الضرورية.